اعلنت الاممالمتحدة أمس الاثنين ان اطلاق صواريخ ادى الى «مقتل نحو خمسين مدنيا بينهم اطفال اضافة الى العديد من الجرحى» في خمس مؤسسات طبية «على الاقل» ومدرستين في حلب وادلب بشمال سوريا. واضاف مساعد المتحدث باسم الاممالمتحدة فرحان حق إن الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يعتبر هذه الهجمات بمثابة «انتهاكات فاضحة للقانون الدولي». وقال رئيس منظمة أطباء بلا حدود أمس، إن سبعة أشخاص قُتلوا في ضربات جوية على مستشفى بمحافظة إدلب تدعمه المنظمة، مضيفًا إنه يعتقد أن القوات الروسية، أو قوات الأسد وراء الهجوم. وفيما أعربت «يونيسيف» عن «صدمتها» من الهجمات، نددت واشنطن بعمليات القصف، وطالبت «منظمة العفو» روسيا وقوات النظام بوقف استهداف المستشفيات بسوريا.