دشنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أمس، «اليوم التطوعي 8»، بمشاركة أكثر من 1200 من منسوبي الجامعة، لإثبات أن العمل التطوعي تحوَّل من مهارة تحرص الجامعة على تنميتها فيهم، إلى سلوك إنساني ملازم لهم، بعد تقديمهم أكثر من 10 آلاف ساعة تطوعية في أربع محافظات في المنطقة الشرقية، توزعوا خلالها على 32 مجموعة، نفذت 35 برنامجاً تطوعيّاً، تمثلت في برامج الأطفال والاهتمام بالبيئة والمسنين والسلامة المرورية، وزيارات إلى الأسر الفقيرة والمراكز الإصلاحية والمستشفيات وغيرها من البرامج المفيدة. وزرع المتطوعون 7000 شتلة، وقدموا إعانات مادية ل 120 أسرة فقيرة، و350 طفلاً يتيماً، كما استفاد من الأنشطة أكثر من 80 مسنّاً و90 من الأشخاص ذوي الإعاقة، و40 من نزلاء المستشفيات. وتضمنت الأنشطة التطوعية التي شارك بها منسوبو الجامعة في النسخة الماضية، إعادة تأهيل 6 مساجد، كما شملت الأنشطة برنامجاً توعويّاً مروريّاً لأكثر من 450 سائقاً، وحملتي توعية لترشيد المياه. وأكد مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان خلال حفل تدشين النسخة الثامنة من «اليوم التطوعي» أن فعل الخير يعود مردوده للمتطوع أولاً، ثم للمجتمع، عادّاً تميز طلاب الجامعة في العمل التطوعي جزءاً من منظومة متكاملة تؤدي إلى تميز الجامعة، ومشيراً إلى أن التطوع جزء من الخبرة الجامعية التي تحرص الجامعة على إكسابها للطلاب، وهو ما يجعل أهدافها تتعدى التميز في التحصيل العلمي إلى التميز في القيم والسلوك والمهارات والمواطنة الصالحة، لذا حرصت أن ينفذ كل طالب فيها 20 ساعة عمل تطوعي على الأقل قبل تخرجه.