دشن معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان بمقر الجامعة بالظهران أمس ، فعاليات مهرجان العمل التطوعي السابع ، بمشاركة 1650 طالباً ، وعدد من منسوبي الجامعة . وتهدف الفعاليات القيام بالمسؤوليات الاجتماعية من خلال البرامج الميدانية التي تستهدف المرضى والمسنين والأطفال والأحياء الفقيرة ، والشواطئ والمرافق العامة وغيرها ، حيث تم توزيع الطلاب إلى مجموعات عدة لتنفيذ نحو 32 برنامجاً تطوعياً . وأكد معالي الدكتور خالد السلطان في كلمته أن الأعمال التطوعية سلوك إنساني نبيل يكرس مبدأ حسن الخلق ، كما أنه عبادة للمسلم ، فالإحسان إلى الناس من أجل وأفضل الأعمال بعد الفروض ، مستشهداً بالحديث النبوي الشريف " إن أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا " ، داعيا فرق المتطوعين إلى احتساب الأجر والثواب بهذا العمل . وبين معاليه أن مهرجان العمل التطوعي مجرد رمز للأنشطة التي يقوم بها منسوبو الجامعة طوال العام ، وأنه يجب ألا نختزل أعمالنا التطوعية خلال يوم أو في السنة ، بل من الضروري أن تكون مستمرة وأن تكون سلوكاً أصيلاً في شخصية طالب الجامعة ، وأن يكون عملنا خالصا لوجه الله تعالى . وأضاف : " إني اشعر بالفخر لما ألمسه من طلاب الجامعة من حرص على الأعمال التطوعية ، وما عهدناهم دائما سباقين إلى الخير ، ويشرفون بأعمالهم جامعتهم ، وما يزيدنا فخراً أن هذه الأعمال ليس مقتصرة على طلاب الجامعة بل نرى خريجين وأساتذة " . يذكر أن المهرجان تضمن 37 مشروعا تطوعياً مشتقاً من 8 مجالات رئيسية ، هي برامج الأطفال ، وزيارات المستشفيات ودور ذوي الاحتياجات الخاصة ، وصيانة المرافق العامة والاهتمام بالبيئة ، وزيارة المراكز الإصلاحية ، إضافة إلى برامج المسنين ، والأسر الفقيرة ، وشكراً ، والسلامة المرورية .