أشاد أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بما يلقاه الأيتام من رعاية واهتمام في المملكة منذ نشأتها، ولا تألو الدولة جهداً في الدعم الكامل والمتواصل لأعمال الجمعيات التي تهتم بالأيتام سعياً لتحقيق أهدافها، وذلك انطلاقاً من توجيهات ديننا الإسلامي الحنيف. وعبر بعد توقيعه في مكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة أمس، 8 اتفاقيات لشراكات مجتمعية بين المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء) بالقصيم، وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ضمن الفعاليات والبرامج التي تقيمها المؤسسة بمناسبة اليوم العربي لليتيم للعام الحالي، عن سعادته بمثل هذه الاتفاقيات التي تدعم التكافل الاجتماعي، شاكراً كل من قدم وأسهم في دعم المؤسسة وأبنائها الذي هم فئة غالية على الجميع، مقدرًا الجهود الخيرية الملموسة المقدمة لهم، والجهود العظيمة والجبارة التي تبذلها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد لتسخير كل الإمكانيات لخدمة هذه الفئة وتذليل كل الصعاب التي قد تواجههم. وأكد أن الدولة كسبت الرهان في أبنائها، مشيداً بمتابعة الجهود المبذولة من إدارة مؤسسة إخاء إزاء الأيتام، ومالها من بصمات واضحة فيما تقدمه، وقال: «سعيد بلقائكم، ونحن في هذه البلاد المباركة، لا نعتبر يوم واحد لليتيم، وإنما أيام السنة كلها لكم». وكرم أمير القصيم أبناء المؤسسة المتخرجين والمتفوقين دراسياً، وسلم الجوائز للفائزين بالمسابقة الثقافية (أمن وطني مسؤوليتي) التي نفذتها المؤسسة لأبنائها، وكرم الجهات الراعية لفعاليات اليوم العربي لليتيم، والعاملين بمؤسسة إخاء. من جانبه قدم مدير المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء) بالقصيم خالد الرميخاني شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لمناشط المؤسسة، مؤكداً أن رعايته توقيع الاتفاقيات لهي أحد دعمه المتواصل للمؤسسة ولأبنائه الأيتام، مشيراً إلى أن هذه الشراكات تتضمن عديدا من البرامج التدريبية والفرص الوظيفية لأبناء المؤسسة، واستفادة المؤسسة من بعض البرامج التطويرية والتنموية بهدف تنمية إمكانياتها الإدارية والفنية ومنح الفرص لأبناء المؤسسة للمشاركة في البرامج التي تنظمها هذه الجهات وغيرها من الأهداف التي تصب في مصلحة الأطراف جميعاً.