اطلع أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، على سير عمل لجنة تقصي الحقائق وتحديد المسؤولين عن أضرار سيول مدينة بريدة، التي أمر بها المقام السامي، وكذلك خطة عملها المستقبلية حيال هذا الموضوع. جاء ذلك خلال استقباله أمس في مقر الإمارة أعضاء اللجنة. واستمع الأمير فيصل من ممثل وزارة الداخلية في اللجنة المستشار القانوني إبراهيم بن صالح الصغير، إلى آلية عمل اللجنة وترتيباتها المستقبلية من خلال الاطلاع على جميع التقارير المعدة من الجهات المختصة، والوقوف على جميع مواقع تجمعات السيول في مدينة بريدة، وتدقيق جميع مشروعات السيول التي اعتمدت ونفذت في الفترة الماضية، والاستعانة في ذلك بخبراء مختصين في هذا المجال، لمعرفة مواقع الخلل والمتسبب والتحقيق مع من يلزم، واقتراح ما تراه اللجنة من حلول. وقال أمير القصيم "نحن نريد الحقائق عن المتسبب في ذلك، لمعرفة الخلل الذي نتج عنه تجمع مياه السيول، وتحديد من تقع عليه المسؤولية والأخطاء التي وقعت لتلافيها مستقبلا"، داعيا اللجنة إلى الوضوح والشفافية ومراعاة الأمانة في ذلك، موصيا اللجنة بإبراء الذمة والجدية وعدم المجاملة، ووضع الأمور في نصابها. وشدد الأمير فيصل على ضرورة أن تكون هناك بنية أساسية تخدم المواطن، وترتقي إلى ما يتطلع إليه ولاة أمرنا، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. من جهة أخرى، شهد أمير المنطقة في مكتبه بمقر الإمارة في مدينة بريدة ظهر أمس توقيع عدة اتفاقيات لشراكات مجتمعية بين المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" بالقصيم، وبعض الجهات الحكومية والشركات الخاصة، ومن أهمها: جامعة القصيم، والإدارة العامة للتعليم، وفرع وزارة الشؤون الاجتماعية، والمكتب الرئيسي لرعاية الشباب، والغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، وفندق جولدن توليب، وشركة هرفي، وشركة البركة. وتأتي الاتفاقيات على هامش الفعاليات والبرامج التي تقيمها المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام "إخاء" بالقصيم بمناسبة اليوم العربي لليتيم لعام 1437، التي تشتمل على تكريم أبناء المؤسسة المتخرجين والمتفوقين دراسيا، وتوزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة الثقافية "أمن وطني مسؤوليتي" التي نفذتها المؤسسة لأبنائها، وتكريم الجهات الراعية لفعاليات اليوم العربي لليتيم، والعاملين بمؤسسة إخاء.