أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين في واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو أن رجلي أعمال سعوديين، كانا ضمن الرهائن المحتجزين في حادث اقتحام فندق اسبلانديد، قبل أن يم تحريرهما مع باقي الرهائن المحتجزين. وقالت السفارة إنه بمتابعة من وزير الخارجية تواصلت السفارة مع السلطات المحلية للاطمئنان على أمنهما وسلامتهما، مؤكداً خروجهما ضمن جميع الذين تم تحريرهم، وهما يتمتعان بصحة وعافية، ولم يتعرضا لأي أذى. وأفادت السفارة أنهما حالياً تحت رعايتها، وأنها تقوم بالإجراءات المطلوبة لعودتهما إلى أرض الوطن بالسلامة في أقرب وقت ممكن. وكان إرهابيون هاجموا مطعماً وفندقاً بعاصمة بوركينا فاسو «واغادوغو» وأسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات. وكان وزير الداخلية البوركيني سيمون كومباوري قال إن الهجوم على فندق «سبلنديد» ومقهى «كابوتشينو» انتهى بتحرير 126 شخصاً بينهم 33 جريحاً ومقتل 3 إرهابيين. وفي السياق ذاته عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف بعثة الاتحاد الإفريقي جنوبالصومال، ومطعماً وفندقاً في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين. وأضاف المصدر بأن المملكة إذ تتقدم بخالص العزاء لأسر ضحايا التفجيرات، فإنها تؤكد موقف المملكة الراسخ ضد الإرهاب بأشكاله وصوره.