أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين Hمس السبت في واغادوغو بجمهورية بوركينا فاسو أنه كان من بين المحتجزين في حادثة اقتحام فندق اسبلانديد اثنين من المواطنين السعوديين من رجال الأعمال اللذين تواجدا في العاصمة واغادوغو لمتابعة أعمالهما. وقالت السفارة إنه بمتابعة من وزير الخارجية باشرت التواصل مع السلطات المحلية للاطمئنان على أمنهما وسلامتهما، وبحمد الله تعالى تم خروجهما ضمن جميع الذين تم تحريرهم، وهما يتمتعان ولله الحمد بصحة وعافية، ولم يتعرضا لأي أذى. وأفادت السفارة أنهما حاليًا تحت رعايتها، وأنها تقوم بالإجراءات المطلوبة لعودتهما إلى أرض الوطن بالسلامة في أقرب وقت ممكن. فيما عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف بعثة الاتحاد الإفريقي جنوبالصومال، ومطعماً وفندقاً في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.