احترق أكثر من مئة منزل بالكامل في منطقة سياحية أسترالية مهمة فيما لا تزال حرائق الغابات خارج السيطرة اليوم السبت وتوقع مسؤولون المزيد منها خلال الصيف الحار بنصف الكرة الجنوبي. وكافح نحو 150 من رجال الإطفاء النيران في أجزاء من منطقة جريتأوشن رود الخلابة بولاية فكتوريا وبدأت فرق في تقدير حجم الدمارالذي خلفته الحرائق التي أضاءت سماء الليل في عيد الميلاد. وقالت متحدثة باسم أجهزة الطوارئ بولاية فكتوريا إنه تأكد احتراق 85 منزلا في منطقة واي ريفر و18 منزلا آخر في سيباريشنكريك. وتقع المنطقتان على بعد نحو 120 كيلومترا جنوب غربي ملبورن. وحذر مسؤولو الطوارئ من أن أجواء الطقس الجاف تنذر بمزيد من الحرائق في منطقة جرين أوشن رود وباقي فكتوريا. وقال كريج لابسلي مفوض خدمات الطوارئ في الولاية في مؤتمر صحفي"هذا الحريق لا يهدأ. هذا الحريق سيستمر ومن المحتمل أن يستعر فييناير وفبراير." وأضاف "سنعود إلى طقس ساخن ومصحوب بالرياح في يناير دون شك." وعلى الرغم من إلغاء أمر بإخلاء بلدة لورني السياحية الشهيرةوسقوط الأمطار أثناء الليل مما ساعد في عملية الإطفاء قال مسؤولونإن الحرائق مازالت مستعرة وإن الطقس يعرقل جهود الإغاثة إذ يتعذرإقلاع طائرات الرش التي تساعد في تجنب انتشار الحرائق.