كافح رجال الإطفاء لاحتواء حرائق أحراش خرجت عن نطاق السيطرة ودمرت عشرات المنازل، في واحدة من أبرز المناطق السياحية باستراليا، وحذرت خدمات الطوارئ من أوضاع خطيرة ومزيد من الحرائق خلال السنة الجديدة. وقال مسؤولو طوارئ في ولاية فكتوريا إن الأمطار التي هطلت خلال الليل ساعدت في إبطاء تقدم الحرائق التي دمرت مالايقل عن 53 منزلا يوم الجمعة على طول طريق المحيط الكبير، وأجبرت السكان على التخلي عن الاحتفالات بالسنة الجديدة للنجاة بحياتهم. وعلى الرغم من إلغاء أمر باخلاء بلدة لورني السياحية الشعبية قال مسؤولون إن الحرائق مازالت بعيدة عن الانتهاء، وإن الطقس يعرقل عملية الإغاثة من خلال منع إقلاع طائرات تقوم برش مياه لمنع تقدم الحرائق. وحذرت السلطات من أن خطر الحرائق في كل من المنطقة وعبر الولاية سيظل مرتفعا خلال كانون الثاني (يناير) في ذروة فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي. واستمرت حركة المرور معطلة في المنطقة يوم السبت، وظلت أجزاء من طريق المحيط الكبير مغلقة. وقال مسؤولو الطوارئ إن فرقا ستذهب إلى هناك لتقييم الاضرار.