أكد علي الأشقر، المتحدث الرسمي للحملة الانتخابية للمرشح عبدالهادي بن درزي الشمري، عن الدائرة التاسعة لأمانة المنطقة الشرقية، أن قرار المرشح الشمري خوض تجربة الانتخابات نبع من رغبته الأكيدة في تحويل أحياء الدائرة التاسعة إلى أحياء نموذجية، وذلك من خلال التواصل والتعاون مع المسؤولين في أمانة المنطقة. وقال الأشقر إن أصوات الناخبين تعتبر أمانة في أعناقهم، ولكنها في ذات الوقت ستكون مسؤولية على عاتق المرشحين الفائزين في هذه الانتخابات، والمرشح عبدالهادي الشمري، يدرك حجم هذه المسؤولية، لذا قام بإعداد برنامج يتميز بأنه ليس انتخابياً فقط، بل هو أيضاً برنامج عملي مدروس، يهدف إلى تطوير أحياء الدائرة التاسعة، مشيراً إلى أن تنفيذ هذا البرنامج يجب ألا يكون مقتصراً على مرشح واحد، وإنما يجب أن يكون هدف أي مرشح يفوز في هذه الانتخابات، بعد تلمس الاحتياجات الأساسية التي تحتاجها الأحياء. وقال الأشقر إن رؤية المرشح الشمري، تقوم على على الريادة والصدارة في بناء أحياء نموذجية، تضاهي مثيلاتها من الأحياء الراقية في المنطقة، اعتماداً على توفير خدمات بلدية ذات جودة عالية، تحقق رضا أفراد المجتمع، وتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية بعد الرصد الميداني للاحتياجات. وأضاف الأشقر أن المرشح عبدالهادي الشمري، يتمتع بخبرة عملية وعلمية، ستمكنه من تنفيذ برنامجه الانتخابي، بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي من ممثلي الدوائر الأخرى للارتقاء والنهوض بحاضرة الدمام تلبيةً لتطلعات المواطنين، لذا فإن أصوات الناخبين تعني المساهمة في صنع القرارات والإرادة الجادة والقوية في التغيير نحو الأفضل، مشيراً إلى أن المرشح يدرك تماماً أن الانتخابات مسؤولية مشتركة بينه وبين الناخب، خاصةً أن العامل المشترك بينهما يتمثل في كيفية تطوير الأحياء ضمن دائرتهم، مؤكداً أن هناك أهدافاً مستقبلية للمرشح وُضِعت في برنامجه الانتخابي، تتمثل في العمل والتنسيق مع أعضاء المجلس البلدي، ومن خلال التواصل مع الأمانة لتحقيق العدالة في توزيع المشاريع، وحجم الإنفاق عليها، بالأخص في أحياء الدائرة التاسعة، وإيجاد الحلول المناسبة للعقبات التي تقف عائقاً أمام تنفيذ المشاريع التنموية الخدمية كافة.