تقرر أن تقام مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019 في الإمارات، الإثنين المقبل في الأردن بحسب ما ذكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أمس الخميس. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قرر أمس الأول إقامة المباراة على أرض محايدة في التاسع من الشهر الجاري، مرجعاً قراره إلى أسباب أمنية بعد اعتذار الاتحاد السعودي لكرة القدم عن خوض المباراة في رام الله التي كانت مقررة أمس الخميس. كما ستقام مباراة فلسطين مع ماليزيا في الأردن، بحسب ما قال رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب الذي طالب بتأجيل المباراة للحصول على مزيد من الوقت من أجل تنظيم المباراة. وقال الرجوب في مؤتمر صحافي في رام الله: «تحدثت مع الأمير علي بن الحسين (رئيس الاتحاد الأردني) في اليومين الماضيين وسنخوض المباراتين في الأردن. سنطالب بتأجيل المباراة مع السعودية لأسباب لوجستية». لكن الاتحاد السعودي لكرة القدم رفض تأجيل المباراة بسبب بدء برنامج استعدادات المنتخب الوطني للمباراة ولعدم ملاءمة روزنامة المسابقات المحلية للتأجيل. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» اتخذ قرار نقل المباراة إلى أرض محايدة بعد اجتماع عقد الثلاثاء الماضي في فلسطين بين المسؤولين عن الأمن من قبله وبين السلطات المحلية، وأكدت السلطة الفلسطينية على إثره أنها «لا تستطيع ضمان الأمن حول الملاعب المعنية». وكانت المباراة محط جدل في الأيام والأسابيع الماضية، فبعد أن تم نقل مباراة الذهاب بين المنتخبين إلى السعودية (3-2)، أعلن فيفا لاحقاً أن مباراة الإياب ستقام على أرض محايدة بناء على طلب الاتحاد السعودي الذي رفض اجتياز الحواجز الإسرائيلية. لكن الاتحاد الفلسطيني احتج وطالب بأحقية منتخبه في خوض المباراة على أرضه، فتراجع فيفا عن قراره السابق ووافق على أن تقام المباراة في رام الله في الخامس من نوفمبر الجاري، قبل أن يقر إقامتها في أرض محايدة أمس الأول. ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة بعد اعتباره فائزاً بنتيجة 3-0 في مباراة ماليزيا التي شهدت أعمال شغب من الجمهور الماليزي، في حين يحتل المنتخب الإماراتي المركز الثاني برصيد 7 نقاط، ويحل المنتخب الفلسطيني في المركز الثالث بخمس نقاط بفارق نقطة عن ماليزيا في المركز الرابع، وأخيراً منتخب تيمور الشرقية بنقطتين.