أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمس رسميا، نقل مباراة المنتخب الفلسطيني مع السعودية في تصفيات كأس العالم 2018 لكرة القدم إلى ملعب محايد، كما سيؤجل اللقاء إلى الإثنين المقبل. وكان من المفترض إقامة اللقاء اليوم على ملعب المنتخب الفلسطيني في رام الله، لكن الاتحاد السعودي اعتذر عن عدم السفر وأصر على خوض اللقاء في ملعب محايد قبل أن يصدر "فيفا" قراره. وقال "فيفا" في بيان "قررت لجنة الطوارئ لتصفيات كأس العالم برئاسة سلمان بن إبراهيم آل خليفة، ونائبيه خوان أنخيل نابوت، وميشيل دهوج نقل مباراتي المنتخب الفلسطيني المقبلتين أمام السعودية وماليزيا -المقرر إقامتهما في فلسطين- إلى ملعب محايد". وأضاف "جاء القرار بعد اجتماع عقد في فلسطين بين مسؤول الأمن في "فيفا" والسلطات المحلية، وأكدت الحكومة الفلسطينية أنه ليس بوسعها ضمان السلامة والأمن في المباراتين المذكورتين". وتابع بيان "فيفا"، "مباراة المنتخبين الفلسطيني والسعودي ستقام في التاسع من نوفمبر، بينما ستقام المواجهة مع ماليزيا بعدها بثلاثة أيام، كما كان مقررا من قبل". يذكر أن المنتخب السعودي سيسافر عقب مباراة فلسطين للعب في ضيافة تيمور الشرقية في 17 نوفمبر الحالي في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019. وتتصدر السعودية المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة من 4 مباريات، وتليها الإمارات في المركز الثاني ب7 نقاط، ثم المنتخب الفلسطيني ب5 نقاط. وتضم المجموعة أيضا ماليزيا وتيمور الشرقية. تحديد المكان ينبغي على الجانب الفلسطيني إبلاغ "فيفا" بمكان إقامة المنتخبين السعودي والفلسطيني في التصفيات المزدوجة لكأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات في أسرع وقت ممكن. حسب المخاوف والمشاكل التي ذكرناها، وبناء على معطيات المباراة تقرر النقل ونأمل أن تلعب في مكان مناسب، والأمور تسير بشكل سليم، والعلاقة ممتازة مع الإخوان وفي النهاية هذه كرة القدم. كما أن الاتحاد الدولي ثبت مكان مباراة السعودي وتيمور الشرقية في تيمور. عدنان المعيبد المتحدث باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم فرضية الانسحاب سنعقد اجتماعا طارئا صباح اليوم لمناقشة مكان إقامة مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني، إذ سيتم فيه أيضا مناقشة عدم خوض المنتخب الفلسطيني هذه المباراة والتنازل عن نقاطها الثلاث لصالح المنتخب السعودي الشقيق. وكافة الاحتمالات ستطرح على طاولة الاجتماع للنقاش وأبرزها عدم اللعب، وأكد لي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، أن الخسارة بالنسبة للمنتخب الفلسطيني هي 3 نقاط ولن تتجاوز العقوبة الهزيمة ب3/صفر مع غرامة مالية. جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني الانضباط الجهة المخولة بإصدار العقوبات أكد خبير قانوني قريب من الاتحاد الدولي لكرة القدم أن لجنة الانضباط بالفيفا هي الجهة التي تنظر في حالات الانسحاب، وليس رئيس الاتحاد الدولي، وأن العقوبات المحتملة هي: * لجنة الانضباط توقع العقوبة حسب ظروف الانسحاب * في حال الانسحاب الخسارة 3/ صفر، وغرامة مالية أو غير مالية، بحسب أسباب الانسحاب * قد تصل العقوبة إلى الحرمان من البطولة القادمة للمونديال