اكتشفت وزارة الصحة حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا، المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيما لم تتحرك خانتا الإصابات بالمرض وحالات التعافي منه. وأعلنت «الصحة»، في بيانٍ لها مساء أمس الأربعاء، انتهاء حياة مواطن (81 عاماً) من الهفوف ومواطنة (50 عاماً) من عفيف بسبب «كورونا». وذكرت أنهما كانا يعانيان من أمراض مزمنة ولم يعملا في القطاع الصحي. وأفادت في الوقت نفسه بعدم رصد أي إصابات جديدة أو حالات تعافٍ. وأشار البيان إلى إدخال حالتي الوفاة إلى مستشفيين حكوميين، كون أعراض المرض ظهرت عليهما في وقتٍ سابق. وإجمالاً؛ سجلت السلطات الصحية في البلاد 1275 إصابة مؤكَّدة بالفيروس منذ يونيو 2012. وفيما تعافى 722 من المصابين بنسبة 56.6 %؛ تُوفِّيَ 546 بنسبة 42.8 %، ولا يزال 8 مصابين قيد المتابعة العلاجية بنسبة 0.6 %. وانتقلت المتلازمة إلى 12 % من الحالات عبر عاملين صحيين، واكتسبها 33 % داخل المنشآت الصحية و14 % بسبب المخالطين المنزليين. وصنَّفت «الصحة» 38 % من الحالات على أنها «أولية»، فيما وصفت 3 % ب «غير مصنفة». ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أشدّ فتكاً بالمصابين من التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، رغم انتماء الفيروسين المسبِّبين لهما إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية. وتزيد نسبة وفاة المصابين بالمتلازمة بنسبة 38% إذا ما قورنت بنسبة وفاة مصابي التهاب «سارز»، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.