أعلنت وزارة الصحة عدم رصدها أي ضحايا جدد لفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ليستقر إجمالي الإصابات المؤكدة عند الرقم 1273، في وقتٍ أظهر إحصاءٌ ارتفاعاً طفيفاً في عدد المتوفِّين بسبب المرض خلال الأسبوع الماضي مقارنةً بالأسبوع السابق له. وأفادت «الصحة»، في بيانٍ لها مساء أمس السبت، بخلوِّ سجلاتها من أي مصابين أو متوفين جدد بسبب «كورونا»، كما لم تُرصَد حالات تعافٍ. وكانت الوزارة أبلغت أمس الأول عن وفاة مواطن (71 سنة) من الهفوف تأثُّراً بظهور أعراض المتلازمة عليه، علماً أنه كان يعاني أمراضاً مزمنة. وإجمالاً؛ سجلت السلطات الصحية في البلاد 1273 إصابة مؤكدة بالمرض منذ ظهوره في يونيو 2012. وفيما تعافت 717 حالة بنسبة 56% من إجمالي الإصابات؛ توفَّت 543 أخرى بنسبة 43%، ولا تزال 14 حالة تحت المراقبة العلاجية بنسبة 1%. وانتقلت العدوى إلى 12% من المصابين عبر عاملين صحيين، واكتسبها 33% آخرون داخل المنشآت الصحية، و14% بسبب المخالطين المنزليين، فيما وصنَّفت «الصحة» 38% من الحالات على أنها «أولية»، ووصفت 3% ب «غير مصنفة». إلى ذلك؛ أظهر إحصاءٌ ارتفاعاً في عدد المتوفين جرّاء المتلازمة خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بالأسبوع السابق له. وأشار الإحصاء، الذي أعدَّته «الشرق»، إلى رصد 3 وفيَّات و7 إصابات و5 حالات تعافٍ خلال الفترة بين 25 و31 أكتوبر المنصرم مقارنةً بوفاة واحدة و9 إصابات و8 حالات تعافٍ خلال الفترة بين 18 و24 من الشهر ذاته. وتوزَّعت إصابات الأسبوع الفائت بين 5 في الهفوف واثنتين في الرياض، فيما سُجِّلَت الوفيَّات الثلاث في الهفوف. ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أكثر فتكاً بالمصابين من التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، رغم انتماء الفيروسين المسبِّبين لهما إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية؛ تزيد نسبة وفاة المصابين بالأولى بنسبة 38% مقارنةً بالثانية.