نظم منتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف أمسية شعرية تحت عنوان «نبض بين الخط والنيل» باستضافة الشاعر مصطفى الكحلاوي (مصر)، والشاعر علي الشيخ (القطيف)، وذلك مساء الثلاثاء الماضي وتخلل الأمسية فقرة حوارية حول الشعر والشعراء ودورهم الثقافي في المجتمع. وقد سبقت الندوة فعاليات مصاحبة، تحدثت من خلالها مجموعة «ربليون بيكشر» المهتمة بإصدار أفلام اجتماعية توعوية التي أسسها كل من حسين المحفوظ وماجد السيهاتي ومرتجى حميدي، وذكر المحفوظ أن المجموعة أصدرت خمسة أفلام منذ تأسيسها عام 2013م وحققت المركز الأول بفيلم «بنان» ضمن مسابقة «اقرأ» التي نظمتها شركة أرامكو للتحفيز على القراءة، كما أنتجت فيلمين بالتعاون مع إدارة المرور هما «لحياتهم ثمن» و»قرار». وتحدث أيضا الأستاذ هاشم العبدالله عن معرضه الشخصي الذي يشارك به في المنتدى هذا الأسبوع والمتخصص في التصوير الضوئي الخاص بكرة القدم، شارحا بداياته في تصوير المباريات المحلية ثم تدرج إلى التصوير على مستوى المملكة ودول الخليج، وهو حاصل على بكالوريوس إعلام ويعمل محرراً صحفياً تليفزيونياً مع قنوات الجزيرة الرياضية، ومصوراً متعاوناً مع وكالة سي إن إن العربية. بدأت الأمسية الشعرية التي أدارها الشاعر فريد النمر مرحبا بفارسي الأمسية والحضور، واصفاً الضيفين بأنهما شاعران امتلكا زمام اللغة باتساع جهاتها الشعرية وملامحها الجميلة الفارعة مدللين جهة القصيدة بين غزل وحب وفرح مستشهداً بمقولة هيجل: «إن الله يلهم الشاعر بيتاً واحداً، وعلى الشاعر أن يكتب القصيدة كاملة». وعرف مدير الأمسية بالشاعر مصطفى الكحلاوي الحاصل على ليسانس آداب من جامعة حلوان، ويعمل مدرسا للغة العربية، أصدر ثلاثة دواوين شعرية، وكان أحد المشاركين في مسابقة أمير الشعراء –بالإمارات- عام 2008م، يكتب بأكثر من جريدة صحفية ومجلة عربية، اشتهر بمقاله الجدلي «شوقي لا يستحق أن يكون أميراً للشعراء». كما عرف بالشاعر علي الشيخ الحاصل على بكالوريوس لغة عربية، له عدة أنشطة أدبية منها تأسيسه لجماعة المهجر الجامعي بالرياض، وعضويته بمنتدى الكوثر الأدبي بالقطيف، له دراسة بعنوان «قل تعالوا» و«ملاحظات نقدية على كتاب صفي الدين الحلي»، وأخرى بعنوان «قراءة في ذاكرة الزمن» نشرت في مجلة الواحة التراثية. صدر له «عند سدرة المنتهى» بالاشتراك مع السيد محمد الخباز وديوان «مملكة التسبيح، ومجموعات شعرية أخرى مخطوطة.