اقيمت مساء الاثنين الماضي اولى الامسيات النسائية الشعرية لمهرجان صيف الشرقية 24 (غير جو) واستمتع عدد من المهتمات وعاشقات الشعر على مدى ساعتين بحضور الشاعرتين تذكار الخثلان وقهر يزيد والتي نظمت من قبل المنتدى الشعبي بالمنطقة الشرقية واقيمت بقاعة سعد المعجل بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وحضرها اكثر من مائتي مهتمة ومتذوقة للشعر وادارتها جميلة الشمري التي بدأت بالتعريف بالشاعرتين واهم اصدارات الشاعرتين وان تذكار اسم معروف في الصحافة يلقى القراء كل اربعاء بجريدة (الرياضية) اضافة لكونها مسئولة عن القسم النسائي بالصحيفة ولها اكثر من 8 سنوات في هذا المجال وصدر لها ديوانان شعريان الاول (صوت وشجن) والثاني (فوضى المشاعر) كما قامت بعمل ابريت بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي الملك فهد مقاليد حكم البلاد وقدمت قهر يزيد على انها مشرفة تربوية بوزارة التربية والتعليم بالرياض حاصلة على بكالوريوس من جامعة الملك سعود ولها مجموعة قصصية تحت عنوان (الأولى) وديوانان تحت الطبع هما (ريشة وريح) بالعامية والآخر بالفصحى (مراحل) تلاها سلم الميكروفون للشاعرة تذكار لالقاء اول قصيدة اختارت ان تبدأ بقصيدة (شرقية الخير): العشق فيني وصل لاهل البحر.. حده يا شوق تكفى تعال وخذني بايدي هالناس يا شوق لي عن شوفهم مده وتعال اسمع عليهم كيف تنهيدي تلتها قصيدة للشاعرة قهر يزيد جاءت تحت عنوان (غير جو) وهو نفس شعار مهرجان صيف الشرقية لهذا العام وقد كتبتها خصيصا لهذه المناسبة: نصف القمر شاطئ ونصف شرايين انوارها تحكي مشاعر قمرها القت بعدها تذكار قصيدة بعنوان (مصايفنا) وتألقت قهر يزيد بقصيدتها (ثار الوطن) ولاقت استحسان الحضور وكان إلقاؤها فيها مميزا خصت بعدها الشاعرة تذكار والدتها التي تحضر لاول مرة امسية لها بعنوان (تكفين يمه) وتحدثت عن مناسبة كتابتها وهي فترة مرورها بوعكة صحية وقد نالت اعجاب الحضور وتوالت بعدها القصائد من الشاعرتين اكثر من عشر قصائد لكل منهما. توقفت بعدها الشاعرتان عن القاء القصائد للاجابة على تساؤلات ومداخلات الجمهور الذي حضر هذه الامسية بدأت بالسؤال عن قهر يزيد ومنذ متى وهي تكتب الشعر فاجابت الشاعرة قهر بانها تكتب في الساحة الشعبية منذ 3سنوات ولها اكثر من 17 سنة في العمل الصحفي وتنقلت بعدة صحف منها الجزيرة والمسائية والاقتصادية ولها عدد من التحقيقات والمواد الصحفية ونشرت بعدة صحف محلية وخليجية الا انها لا تكتب الشعر الا بالاسم المستعار والذي ارجعت سبب تمسكها بعدم التصريح باسمها الصريح لدى سؤال طرح عليها انها ترفض الشللية التي تنتشر في الوسط الصحفي وارادت ان تدخل تحديا مع نفسها بعيدا عن مجاملة الآخرين واكدت انها ربحت الرهان مع نفسها عندما كتبت بالاسم المستعار ولقيت قصائدها صدى جيدا دون التعريف بحقيقة اسمها واضافت انها تؤجل الاعلان عن اسمها حتى يحين الوقت لذلك. وسؤلت عن اهم اصدارت قهر الادبية؟ واجابت ان لديها مجموعة قصصية تحمل اسمها المستعار وهناك ديوان بالفصحى تحت الطبع والاخر بالعامية ايضا تحت الطبع كما جاء في بداية التعريف بالشاعرة من قبل مديرة الامسية. وعن سبب اختيار اسم قهر بالذات اشارت الشاعرة ان المعنى كما هي تراه ليس بسلبي فقهر كلمة تعني قهر الصعاب والاحزان وهو الذي يطهر النفس من فائضها والشعر قهر لأشياء مختلفة ولو ان الحضور اصر على ان كلمة قهر لا تحمل الا معنى واحدا هو الحزن والاسى وردت الشاعرة مؤكدة على مداخلة احدى الحاضرات بان المعنى انك عندما تنجحين تقهرين الآخرين. حلقت بعدها تذكار الخثلان بقصيدة (لشك ابرضيك) وذلك بطلب من الجمهور الذي فضل سماع القصائد على المدخلات القت بعدها تذكار قصيدتين ثم اخذت الحضور الى عالم الام والقت قصيدة (حبيبة الدار) كانت مناسبتها كما تقول تحقيقا صحفيا عن دار المسنين والقصص المؤلمة التي وردت بها في مجلة (المختلف). وفي ختام الامسية قدمت هدى المهوس رئيسة اللجنة النسائية لتنظيم الامسيات الشعرية النسائية دروعا تذكارية لشاعرتي ومديرة الامسية كما شكرت المنظمين لهذه الامسية وعلى رأسهم فارس اليامي رئيس المنتدى الشعبي بالمنطقة كما نبهت مديرة الامسية الى موعد الامسية الثانية التي ستقام في 21-5 بنفس المقر والتوقيت الذي اقيمت به الامسية الاولى وتدير الامسية الثاني التي تجمع (نوت) و(هنا محمد) الزميلة غادة الودعاني. لقطات من الامسية @ بلغ عدد الحاضرات حوالي المئتين وكن في حالة من الانصات والمتابعة. @ حضرت الشاعرة الراسية بعد بداية الامسية ورحبت بها زميلتها تذكار الخثلان وقد اعلن عن امسية الراسية الثلاثاء بمحافظة الاحساء. @ هدى المهوس وزميلاتها بذلن جهدا واضحا في التنظيم. @ قهر يزيد القت باللائمة في ضعف صوتها على المكرفون الذي قالت عنه انه اصيب بعطل. الحاضرات صرحن باستيائهن من عدم تكثيف الاعلان عن الامسية.