أكد نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح أنه وكافة أفراد الحكومة الشرعية، لم يصابوا بأذى وأنهم باقون في عدن. وقال بحاح في أول تصريح صحفي له عقب الهجوم الذي تعرَّض له مَقر الحكومة في فندق القصر بعدن «إنه وجميع أفراد إدارته باقون في مدينة عدن ولن يغادروها»، مؤكداً أنه «سليم ولم يُصَب بأذى وكافة أفراد الحكومة»، بحسب ما نقل موقع المشهد اليمني الإخباري. وأضاف «نود أن نُطمئن كافة أهالي عدن أننا باقون هنا ولن تُخيفنا أي هجمات صاروخية أو خلافه، مستمرون في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلهم». ودعا بحاح كافة أهالي عدن إلى التكاتف ورصِّ الصفوف. وأكد بحاح، أن أي محاولة لزعزعة الأمن في المدينة هدفها إفشال الحكومة وإسقاط المدينة في أتون الفوضى. ونجا رئيس الوزراء من هجوم بالصواريخ استهدف صباح أمس الفندق الذي يقيم فيه في عدن، على ما أعلن أحد الوزراء. وأكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري أن «رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى». واندلع حريق في قسم من الفندق بعد إصابته بصاروخين بحسب مصدر أمني وشهود. وأفاد مسؤول محلي رفض الكشف عن اسمه عن «سقوط قتلى وجرحى». ويقع فندق القصر في غرب ضاحية عدن التي أعلنت عاصمة «مؤقتة» للبلاد بعد استعادتها في منتصف يوليو من المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. واحتوت فرق الدفاع المدني النيران في موقع الهجوم الذي هرعت إليه سيارات الإسعاف لنقل الضحايا، بحسب شهود. وأصاب صاروخان الفندق؛ سقط أحدهما في المدخل الرئيس للمبنى، فيما سقط الصاروخ الثالث بحراً بحسب المسؤول المحلي. وفي مكان قريب من الفندق أطلق صاروخان في اتجاه ثكنة عسكرية لقوات التحالف العربي ومقر لعناصرها لكنهما أخطآ الهدف، بحسب سكان في الحي. وقال المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية علي شايف الحريري إن تفجيرات مقر الحكومة ومقر القوات الإماراتية في عدن «عمل إرهابي قام به المخلوع والحوثي رداً على إعادة السيطرة على باب المندب، وتحرير الممر الدولي المهم من قبل المقاومة والتحالف العربي». وأضاف الحريري في تصريحات صحافية: «الجميع يدرك أن وسيلة المهزوم الجبان هي الغدر، وميليشيات الحوثي وصالح بعد هزائمها المتلاحقة وطردها من الجنوب على يد أبطال المقاومة الشعبية الجنوبية ودول التحالف العربي، وكذا قصف الأهداف العسكرية في صنعاء ومحافظات الشمال من قبل دول التحالف ونجاحه في تدميرها، وتقدم التحالف والمقاومة في مأرب، أفقد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح التوازن وباتت تقرأ هزيمتها التي تقترب منها بتخبط». وتابع الحريري «عجز ميليشيات الحوثي عن أي مواجهة عسكرية رداً على طردها من باب المندب الممر المهم الذي خاضت الحرب من أجل الوصول إليه وهو الهدف الرئيس لإيران، دفع المخلوع والحوثي للانتقام عبر عمليات انتحارية، والمخلوع صالح أستاذ في هذا المجال». وقال «إن كل هذا الإرهاب لن يثني المقاومة الشعبية الجنوبية ودول التحالف العربي عن ملاحقة وتعقب هذه العناصر واستئصالها وبناء مجتمع حضاري سليم».