اكتشفت وزارة الصحة 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في وقتٍ توفِّيَت مصابة بالفيروس تبلغ 72 عاماً. وارتفع بذلك عدد حالات «كورونا» التي سجلتها المملكة منذ صيف عام 2012 إلى 1074 حالة. وأفادت «الصحة» أمس بإصابة مواطنتين (31 و60 عاماً) ووافدة (55 عاماً) في منطقة الرياض بالفيروس. لكنها وصفت حالتهن ب «المستقرة» على الرغم من ظهور أعراض المتلازمة عليهن، مشيرةً إلى عدم عملهن في القطاع الصحي. في الوقت نفسه؛ أعلنت الوزارة وفاة مواطنة مصابة ب «كورونا» في الرياض، ولفتت إلى معاناتها من أمراض أخرى، مُقدِّرةً عمرها ب 72 عاماً علماً أنها ليست من الممارسين الصحيين. وإجمالاً؛ أحصت السلطات الصحية في المملكة 1074 حالة مصابة بالفيروس منذ صيف عام 2012. وفيما تماثلت 585 حالة للشفاء بنسبة تعافٍ تزيد عن 50%؛ تُوفِّيَت 472 أخرى. ولا يزال 14 مصاباً قيد العلاج، في حين تخضع 3 حالات للعزل المنزلي. ورصد إحصاء أعدَّته «الشرق» 14 إصابة و4 وفيات جرّاء المتلازمة وحالتي تعافٍ خلال الأسبوع الفائت «الفترة بين 2 و8 أغسطس الجاري» مقارنةً بإصابتين ووفاة وحالتي تعافٍ خلال الأسبوع الذي سبقه. وأظهر الإحصاء، المعتمد على أرقام رسمية، تسجيل جميع الإصابات وحالة الوفاة والتعافي في منطقة الرياض. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين ولم تظهر أي لقاحات مرخصة له. لكن باحثين أمريكيين يحاولون إنتاج لقاحٍ لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأعلنوا قبل أكثر من أسبوع تحقيقهم قدراً من النجاح في تجارب أُجرِيَت على فئران وقِرَدة.