اكتشفت وزارة الصحة 3 وفيات و7 إصابات جديدة بفيروس كورونا المُسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيما تماثل للشفاء من الفيروس مواطنٌ من الهفوف يبلغ 99 عاماً ويعاني من أمراضٍ أخرى، في وقتٍ بلغ عدد الخاضعين للعلاج منه 77 شخصاً بينهم 14 معزولون منزلياً. وأعلنت "الصحة"، في بيانٍ لها أمس، ظهور أعراض المتلازمة على 7 أشخاص يقيمون في الرياض وهم 4 مواطنين و3 وافدين. ووصفت حالة أحد المصابين السبعة بالحرجة وهو مواطن يبلغ 48 عاماً، بينما استقرت حالة الستة الآخرين لكن دون الوصول إلى حد التعافي. ويعمل أربعة من هؤلاء (مواطن ووافد ووافدتين) في القطاع الصحي، وتبيَّن انتقال العدوى إليهم من حالاتٍ مؤكدة خالطوها. وتتراوح أعمار السبعة بين 27 و77 عاماً. في الوقت نفسه؛ أفادت الوزارة برصدها 3 وفيات جديدة ب "كورونا"، وذكرت أن المُتوفِّين هم سعودي (67 عاماً) ووافدَين (57 و44 عاماً)، ويقيم ثلاثتهم في الرياض علماً أن إصاباتهم اكتُشِفَت في وقتٍ سابق. ولا يعمل هؤلاء في القطاع الصحي، علماً أنهم يعانون من مشكلات صحية أخرى. وعلى صعيد التعافي من العدوى؛ سُجِّلَ تماثُل 8 حالات تعرضت لها سابقاً للشفاء. والمتعافون، بحسب بيان الوزارة، هم 7 سعوديين ووافد يعمل ممارسا صحيا، ويقيم هؤلاء جميعاً في العاصمة باستثناء مواطن من الهفوف، وتتراوح أعمارهم بين 26 و99 عاماً. وصاحب ال 99 عاماً مواطن من الهفوف يعاني من أمراض أخرى. وإجمالاً؛ ارتفع عدد حالات المتلازمة المؤكدة في المملكة منذ يونيو 2012 وحتى الآن إلى 1216 حالة تعافت منها 622 بنسبة تماثل للشفاء تزيد عن 50%، وتُوفِّيَت 517 أخرى، بينما تخضع 77 للعلاج منها 14 تحت العزل المنزلي. وخلال الأسبوع الفائت؛ رصدت السلطات الصحية 34 إصابة بالمرض و11 وفاة و8 حالات تعافٍ في مقابل 32 إصابة و16 وفاة و14 حالة تعافٍ خلال الأسبوع الذي سبقه، ما يشير إلى ارتفاع طفيف في عدد المصابين. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي تضم فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز». لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين، إذ تزيد احتمالات وفاتهم به بنسبة 38% مقارنةً بمصابي الثاني، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.