اكتشفت وزارة الصحة إصابةً جديدة بفيروس كورونا المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيما أفادت بإخضاع 4 آخرين أصيبوا سابقاً للعزل المنزلي، في وقتٍ أظهر إحصاء تسجيل 21 إصابة بالفيروس و4 وفيات خلال الأسبوع الفائت مقارنةً ب 14 إصابة خلال الأسبوع قبل الفائت. وأعلنت «الصحة»، في إفادةٍ على موقعها الإلكتروني الرسمي أمس، إصابة مواطنة تبلغ 63 عاماً وتسكن الرياض ب «كورونا»، ووصفت الحالة بالمستقرة، مبيِّنةً أن الحالة عُزِلَت منزلياً وتعاني من أعراضٍ مرضية. ولا تعمل المصابة في القطاع الصحي، بحسب الوزارة التي بدأت التقصي للتعرف على مصدر نقل العدوى. وإجمالاً؛ ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التي أحصتها السلطات الصحية في المملكة منذ يونيو 2012 إلى 1092 حالة تعافت منها 588 بنسبة تماثل للشفاء تزيد عن 50%. وفيما تُوفِّيتَ 475 حالة؛ لا تزال 29 أخرى قيد العلاج بينها 4 خاضعة للعزل المنزلي. ولم تسجل «الصحة» أمس أي حالات وفاة أو تعافٍ جديدة. إلى ذلك؛ أظهر إحصاء أعدته «الشرق» رصد الوزارة 21 إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية و4 وفيات وحالتي تعافٍ خلال الأسبوع الفائت في مؤشرٍ على تزايد أعداد المصابين. وكان الأسبوع قبل الفائت سجل 14 إصابة و4 وفيات وحالتي تعافٍ. وكشف الإحصاء، الذي تناول الفترة بين ال 9 وال 15 من أغسطس الجاري، عن تسجيل جميع الإصابات والوفيات في الرياض باستثناء إصابة واحدة في أبها، فيما سُجِّلَت حالتا التعافي في الخرجوجدة. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز»، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين، إذ تزيد احتمالات وفاتهم به بنسبة 38% مقارنة بمصابي الثاني، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ولم تظهر إلى الآن أي لقاحات مرخصة لمواجهة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.