أبدى وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن، أمس الأحد، ثقته في اقتصاد الصين رغم التباطؤ، وقال إن البلاد تمر بتحول ضروري، ولكن لاتزال محركاً رئيسياً للنمو العالمي. وتضافرت سلسلة من البيانات الضعيفة، وتقلبات الأسعار الشديدة في أسواق الأسهم، وخفض مفاجئ لقيمة اليوان في أغسطس/ آب، لتذكي مخاوف من تباطؤ اقتصاد الصين بوتيرة أسرع من التوقعات، ما يهدد هدف بكين بتسجيل نمو بمعدل 7% في عام 2015. وقال في بداية رحلة للصين تستمر 5 أيام: «تمر الصين بفترة تحول ضروري، وصعب، وهو مهم كي يوفر الاقتصاد الصيني فرص عمل جيدة، ومستويات معيشة أعلى لمواطنيه البالغ تعدادهم 1.3 مليار نسمة». وقال أوزبورن، إنه عازم على زيارة شنغهاي يوم الثلاثاء ليتحدث عما شهدته الأسواق المالية خلال الصيف. وأضاف «بالطبع كانت هناك تقلبات. رأينا ذلك خلال الصيف، في تقديرنا أن تأثير ذلك على الأسواق المالية الأخرى كان محدوداً نسبياً.»ووصف أوزبورن، اقتصاد بلاده بأنه الأكثر انفتاحاً في الغرب على الاستثمارات الصينية. وقال «نحن نرحب بالاستثمارات الصينية. تستقبل بريطانيا استثمارات ضخمة في الوقت الحالي، وبالطبع نحن نجتذب استثمارات أكثر مما تستثمره ألمانيا وفرنسا وإيطاليا مجتمعين في بريطانيا».