جدد وزيرا الدفاع في أمريكاوروسيا أمس الاتصالات رفيعة المستوى بينهما، واتفقا على زيادة المناقشات لتفادي الصدام بين البلدين في سوريا والتصدي لتنظيم «داعش». وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، بيتر كوك، بحث الوزيرين الأمريكي أشتون كارتر والروسي سيرغي شويغو مجالات تقاطع رؤيتي البلدين ونقاط الخلاف بينهما. وأكد اتفاقهما خلال اتصالٍ هاتفي أمس على إجراء مزيدٍ من المناقشات حول آليات الحوار بين الجيشين لتجنب حدوث أي مواجهات عرضية بينهما في سوريا في ضوء الحملة ضد «داعش». وتقود الولاياتالمتحدة تحالفاً يشن ضربات جوية ضد التنظيم المتطرف، بينما تزوِّد روسيا نظام بشار الأسد بالدعم العسكري ما أثار قلق البيت الأبيض. وانقطعت الاتصالات العسكرية المباشرة بين البلدين في إبريل 2014 احتجاجاً على تدخل الروس في أوكرانيا. ووفقاً لكوك؛ أبلغ كارتر شويغو ب «أهمية مواصلة هذه المشاورات في موازاة المحادثات الدبلوماسية الهادفة إلى ضمان انتقال سياسي في سوريا». وحدد كارتر هدفين قال إنه يجب السعي لتحقيقهما في آن واحد وهما هزيمة المتطرفين وضمان الانتقال السياسي. في سياقٍ متصل؛ نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو قولها إن المحادثات مع الأمريكيين بشأن سوريا تُظهِر التقاءً في وجهات النظر بشأن معظم المواضيع التي نوقشت.