سجلت وزارة الصحة أمس 6 إصابات جديدة وحالتي وفاة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مع تعافي حالتين، وكلها رصدت في الرياض، ليرتفع إلى 1184 عدد المصابين بالفيروس منذ شوال 1433ه (يونيو 2012م) تماثل للشفاء منهم 611، بينما توفي 509 حالات، وبقيت 53 حالة قيد العلاج مع 11 حالة معزولة منزليا. وبحسب مركز القيادة والسيطرة فإن حالات الإصابة هي لأربعة مواطنين من بينهم أنثى ومقيم ومقيمة تعمل ممارسة صحية. واثنان من المصابين في حالة حرجة. وجميعهم مخالطون لحالات مؤكدة أو مشتبه بها، عدا حالة واحدة. أما حالات التعافي فهي لمواطنين ذكرين. بينما كانت حالتا الوفاة لمواطنين من الرياض. وأوضحت وزارة الصحة في بيانها الأسبوعي أنها سجلت 34 حالة إيجابية مؤكدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ( كورونا ) خلال الفترة من 8 إلى 14 ذي القعدة 1436ه (الأسبوع الدولي 35) منها 33 حالة في الرياض، وحالة واحدة في نجران. وسُجلت 15 حالة في مستشفيات وزارة الصحة، و19 حالة من القطاعات الصحية الأخرى، مشيرة إلى أنه جرى فحص 1655 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة. من جهة أخرى أبلغت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة خلال الثمانية الأشهر الماضية عن الاشتباه ب 157 حالة كورونا أثبتت النتائج المخبرية سلبيتها وسلامتها من الفيروس ولله الحمد ولم تسجل أي حالة إصابة بالفيروس. وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطط المدينة التي بدأتها منذ فبراير 2015م واستكمالاً لما تم العام الماضي حيث استهل العمل في تلك الفترة بحملة توعوية على مستوى المدينة اشتمل على 25 محاضرة بأكثر من أربع لغات « العربية ، والإنجليزية ، والأوردو، والإثيوبية» وحضرها 1986 موظفاً من أقسام طبية وطبية مساعدة وغير الطبية وعاملي الشركات المتعاقدة، كما تم تدريب 36 من التمريض على كيفية أخذ مسحات الأنف البلعومية التي تعد خطوة أساسية في سلسلة الفحوصات، وتدريب فريق من العاملين بقسم مكافحة العدوى ومختبر البيولوجيا الجزئية على استخدام برنامج «حصن» للتبليغ عن حالات كورونا بوزارة الصحة.