أبلغ أستاذ الفقه في كلية الشريعة ومدير مركز أبحاث الطب النبوي في جامعة الإيمان باليمن محمد عبدالمجيد الزنداني "الوطن" أمس أنه تم التواصل مع وزارة الصحة يوم الأحد مطلع الأسبوع الجاري، بشأن العلاج الخاص بفيروس كورونا الذي كان والده قد بدأ بأبحاثه، مؤكدا استعداده لتقديم علاجه الشعبي الخاص بفيروس كورونا مجانا. عناصر فعالة الزنداني أكد للصحيفة في اتصال هاتفي بقوله: "من أول أمس "يوم الأحد الموافق 15 ذو القعدة" بدأنا في التواصل مع وزارة الصحة السعودية، وذلك من أجل العلاج المبتكر الذي تمت تجربته على 20 مصابا بفيروس كورونا العام الماضي في اليمن، وأنهم تشافوا بنسبة 100% من الفيروس، موضحا أن الدواء يتكون من عناصر فعالة تؤثر على الفيروس وتقضي عليه تماما. وعن مكوناته قال الزنداني: هو مكون من أعشاب طبيعية، وتم استخلاصه بطريقة طبية صيدلية حديثة، باستخلاص المواد الفعالة التي تؤثر على فيروس كورونا، التي تقضي عليه تماما في غضون 72 ساعة فقط، وتمت تجربته على 20 حالة العام الماضي في اليمن عندما انتشر الوباء، واختفت الأعراض السريرية خلال 48 ساعة وانتهى المرض بعد فحص ال"بي سي آر" في غضون 72 ساعة. دواء مجاني وأبدى الزنداني استعداده لتقديم العلاج متى ما طلب منه ذلك، مشيرا إلى أن التواصل مع وزارة الصحة قائم وبدأ مطلع الأسبوع الجاري، مضيفا "تم التواصل مع الوزارة يوم الأحد، وعرضنا الدواء ونحن مستعدون في أي لحظة لتقديمه للمرضى للمساهمة في القضاء على هذا الفيروس". وعما إذا كان الزنداني يفكر أن يجني أموالا في حال تمت الموافقة من قبل وزارة الصحة، أوضح أنه لا يريد شيئا من المال بل إنه تعهد بتقديم الدواء مجانا دون مقابل. وأضاف الزنداني: "مستعدون أن نقدمه مجانا، ولا ننسى فإن المملكة أسهمت في الأبحاث التي بدأها والدي في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وكان لها الفضل في دعم هذه الأبحاث ونحن نقدمه خدمة للبشرية وللناس أجمعين وردا لجميل المملكة ومواقفها مع اليمن". 34 حالة إيجابية إلى ذلك، أوضحت وزارة الصحة أمس في بيانها الأسبوعي الذي يعنى برصد حالات كورونا في المملكة أنه تم تسجيل 34 حالة إيجابية مؤكدة بالفيروس خلال الأسبوع الماضي، بواقع 33 حالة في الرياض وحالة واحدة في نجران اشتملت الحالات على 15 حالة في مستشفيات وزارة الصحة، و19 حالة من القطاعات الصحية الأخرى وذلك خلال الفترة من 8 إلى 14 ذي القعدة الجاري. وبينت الوزارة أنه تم فحص 1655 عينة لفيروس كورونا في مختبراتها خلال الفترة نفسها، موضحة أنها قامت ب12 زيارة من قبل فريق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية، وبلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية 34 زيارة، كما بلغ عدد المخالطين في المنزل للحالات الإيجابية 295 حالة. وكشفت الوزارة أن العدد الكلي للحالات المؤكدة منذ بداية المرض بلغ 1175 حالة تماثل منهم للشفاء 606 حالات بنسبة بلغت 51.6%، فيما لا يزال عدد 57 حالة تحت العلاج، بالإضافة إلى تسع حالات معزولة منزليا. 230 شاشة تحذيرية من جانبها، وظفت مدينة الملك فهد الطبية 230 شاشة تلفزيونية داخل مستشفياتها ومراكزها الطبية ومرافق المرضى والزوار، من أجل التحذير من الفيروس وذلك في إطار الحملة التوعوية الشاملة. وأوضح المدير العام التنفيذي للمدينة الدكتور محمود اليماني، أن المدينة أخذت على عاتقها أهمية توعية المجتمع بمختلف شرائحه انطلاقا من رسالتها في تثقيف المجتمع عن هذه الأمراض بجميع الوسائل التوعوية المتاحة، مبينا أنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية المشددة لمنع انتشار الفيروس في منشآت مدينة الملك فهد الطبية. وفاتان جديدتان إلى ذلك سجل مركز القيادة والتحكم أمس ست إصابات بالفيروس في الرياض أربع منها لمواطنين والبقية لمقيمين، فيما توفي مواطنان اثنان بالمرض أيضا في الرياض، وتماثل اثنان للشفاء ليرتفع عدد الوفيات الإجمالي منذ بداية الفيروس إلى 509 أشخاص.