اكتشفت وزارة الصحة 3 إصابات جديدة بفيروس «كورونا» المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، في وقتٍ أظهر إحصاء تسجيل 14 إصابة و4 وفيات بالفيروس في المملكة خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بإصابتين ووفاة خلال الأسبوع قبل الفائت، ما يشير إلى تزايد أعداد ضحايا المتلازمة. وأعلنت «الصحة» أمس رصدها إصابة مواطنَين (55 و74 عاماً) ومواطنة (55 عاماً) يقيمون في الرياض ب «كورونا». ووصفت حالة المصابة ب «المستقرة»، وأفادت بعزلها منزلياً، فيما اعتبرت حالة أحد المصابَين حرجة على الرغم من عدم مخالطته أي مرضى بالمتلازمة، سواءً داخل المستشفيات أو في محيطه الاجتماعي. وأكدت الوزارة، في إفادةٍ لها، معاناة المصابين الثلاثة من أعراض مرضية ومخالطة اثنين منهم حالات إصابة مؤكدة بالفيروس، فيما لم يخالط الثالث أي مريض علماً أن ثلاثتهم ليسوا من الممارسين الصحيين. وإجمالاً؛ ارتفع إلى 1071 عدد حالات «كورونا» التي سجلتها السلطات الصحية في المملكة منذ صيف عام 2012 وإلى الآن. وفيما تعافت 585 حالة بنسبة تماثل للشفاء تزيد عن 50%؛ توفيت 471 أخرى. ولا يزال 13 شخصاً يخضعون للعلاج. وأظهر إحصاء أعدته «الشرق» اعتماداً على أرقام رسمية؛ رصد «الصحة» 14 إصابة و4 وفيات بالفيروس وحالتي تعافٍ خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بإصابتين ووفاة وحالتي تعافٍ خلال الأسبوع الذي سبقه. وكشف الإحصاء الذي تناول الفترة بين الأحد الموافق ال 2 من أغسطس الجاري والسبت الموافق ال 8 من الشهر نفسه، تسجيل جميع الإصابات وحالة الوفاة والتعافي في منطقة الرياض. وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز)، لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين ولم تظهر أي لقاحات مرخصة له. لكن باحثين أمريكيين يحاولون إنتاج لقاحٍ لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وأعلنوا قبل أكثر من أسبوع تحقيقهم قدراً من النجاح في تجاربٍ أُجرِيَت على فئران وقِرَدة.