ارتفع العدد الإجمالي لحالات "كورونا" في المملكة إلى 1055 بعد تسجيل إصابة جديدة بالفيروس المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لكن وزارة الصحة تقدِّر نسبة المتعافين بأكثر من 50 %. وأظهر إحصاء أعدَّته "الشرق" تسجيل السلطات الصحية في البلاد 7 إصابات بالفيروس و3 وفيات خلال الأسبوع الفائت (الفترة بين 19 و25 يوليو الجاري) في مقابل حالة تعافٍ واحدة. ووفقاً للإحصاء؛ استأثرت الرياض ب 6 من أصل الإصابات السبع وحالتي وفاة من أصل 3، فيما رُصِدَت إصابة في محافظة رنية التابعة لمنطقة مكةالمكرمة وحالة وفاة في مدينة الهفوف (شرق). وبدأ الأسبوع الفائت دون رصد حالات في يوميه الأولين، قبل أن تشهد أيامه الخمسة التالية توالي الإصابات وحالات الوفاة. وأعلنت "الصحة" أمس إصابة مواطن (30 عاماً) في الرياض ب "كورونا"، وكشفت عن معاناته من أمراض أخرى ومخالطته حالات إصابة مؤكدة إما في المستشفيات أو في محيطه الاجتماعي. ووصفت الوزارة حالة الثلاثيني ب "مستقرة"، مشيرةً إليه باعتباره من غير الممارسين الصحيين. وإجمالاً؛ ارتفع عدد حالات المتلازمة التي سجلتها "الصحة" منذ صيف عام 2012 إلى 1055 حالة، وتماثلت 581 منها للشفاء بنسبة تعاف تزيد عن 50%. وفيما تُوفِّيَت 465 حالة؛ لا تزال 9 قيد العلاج. وظهرت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية خصوصاً في المملكة وكوريا الجنوبية، وينتمي الفيروس المسبِّب لها إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارز). لكن معدل الوفيات نتيجة الإصابة بالأول الذي ظهر في عام 2012 تزيد وفقاً لمنظمة الصحة العالمية بنسبة 38% عن معدل الوفيات بالثاني الذي أزعج العالم في عام 2002.