رصدت وزارة الصحة انخفاضاً لافتاً في معدلات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة، إذ خلا الأسبوع الفائت من أي إصابات بالفيروس المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية مقارنةً ب 6 إصابات خلال الأسبوع قبل الفائت. كما لم تسجِّل الوزارة أي وفيَّات بالمتلازمة خلال الأسبوع الفائت (الفترة بين 5 و11 يوليو الجاري) الذي شهِدَ تماثُل مصاب بالمرض في مدينة الدمام للشفاء. وإجمالاً؛ توقَّف عدد حالات «كورونا» التي أحصتها «الصحة» منذ صيف عام 2012 عند 1045 حالة، وتعافت منها 579 بنسبة تماثل للشفاء تزيد عن 50%، وتُوفِّيَت 460 حالة، فيما لا يزال 6 مصابين قيد العلاج. وينتمي الفيروس، الذي لم يظهر علاج أو لقاح مضاد له حتى الآن، إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية المنتمي إليها التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارس» الذي أقلق العالم في عام 2002. لكن الأول يعد أكثر فتكاً بالمصابين، وسُجِّلَت أعلى معدلات الإصابة به في المملكة، وتلتها كوريا الجنوبية التي أحصت السلطات الصحية فيها نحو 180 مصاباً توفي منهم 27.