أكدت رئيسة الجمعية السعودية للقراءة ونائبة رئيس المجلس الوطني لتنمية مهارات التفكير بالمنطقة الشرقية الدكتورة ازدهار الحريري، أن الوالدين هما العامل الأساسي لتنمية مهارات القراءة عند الأطفال وزرع حب القراءة بنفوسهم، لتكون عادة متأصلة فيهم منذ الصغر، مبينة أن الوالدين مسؤولان عن تصعيد تفكير الطفل للأعلى، وأن هناك وسائل عديدة لتحبيب الطفل بالقراءة، أهمها توفير الحوافز وزيارة المكتبة بشكل مستمر، واستهداف المواضيع المحببة للطفل والمراهق، مشيرة إلى أهمية وجود مكتبة صغيرة داخل المنزل، وتخصيص وقت للقراءة بشكل أسبوعي، ومناقشة ما تم قراءته بين الوالدين والأبناء، إضافة إلى استحداث أنشطة لها علاقة بالقراءة، منوهة أن عدد الكتب لا يهم بقدر أهمية ما فيها من محتوى، وإلى الفرق بين القراءة من خلال التقنيات الحديثة من أجهزة الحاسب أو الهواتف النقالة، حيث إن متعة القراءة من الكتاب الورقي أكبر، من خلال تقليب الصفحات والاندماج، حيث تهدف الجمعية إلى تعزيز قراءة الكتاب منذ أكثر من 15 عاما، في ظل العزوف الكبير عنه في الوقت الحالي، والانتقال إلى التقنية الحديثة التي لا توفر كل المعلومات المطلوبة، أو لا تتحرى المصداقية، إضافة إلى قلة التعرف على مراجع الكتب المأخوذ منها، فإن الكتاب أفضل وأكثر ثقة.