تختلف مظاهر العيد في جميع مناطق المملكة من مكان إلى آخر، ولكن جميعها مظاهر فرح لما للعيد من بهجة وفرحة ينتظرها الصغار ويتشوق لها الكبار. وفي منطقة حائل، لم تتغير مظاهر العيد كثيراً، حيث لا يزال الأهالي يحافظون على العادات، التي توارثوها من الآباء والأجداد، فكلهم يستعدون له، فالصغار يستعدون لملابس العيد و»الخشرة» التي تمثل عادة فرح للصغار، ويجتمعون فيها ويحضر كل طفل ما يخصه من الإعداد لهذه المناسبة من شراء ما يلزم من وسائل اللهو البريئة المتوافرة ليجتمعوا عند أحدهم للاحتفال بها. ومن أبرز مظاهر العيد، التي لم تندثر في حائل «خشرة العيد»، وهي عبارة عن اجتماع مجموعة من أبناء الحي في مكان واحد، ثم يذهبون لشراء الخشرة، ومن ثم يقومون بتوزيعها بالتساوي فيما بينهم، وتكون لها بهجة وفرحة ينتظرها الصغار، ويتشوق لها الكبار.