وصف الشيخ صالح اللحيدان خطاب الشيخ يوسف القرضاوي، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حول تمكين المرأة السعودية من قيادة للسيارة، وشكره لتعيين عضوات في مجلس الشورى، ب”الإساءة الكبيرة”، ممتعضا من تدخله في هكذا موضوعا. في حين طالب الشيخ عبد الرحمن البراك، القرضاوي بالسكوت، وعدم المشاركة في حملة “تغريب” المرأة. اللحيدان وقال اللحيدان في تسجيل صوتي، في محاضرة داخل أحد المساجد “سمعت كلمة للشيخ عبد الرحمن البراك، موجهة ليوسف القرضاوي، والحقيقة أن القرضاوي أساء إساءة كبيرة”، وتساءل “ما لذي يجعله يكتب للملك؟”، وأضاف “هل فكر القرضاوي أن ينهى الناس عن الشرك الأكبر، في مسجد الحسين في مصر”. القرضاوي وأشار اللحيدان إلى أن القرضاوي ذهب إلى إيران لتوحيد المسلمين، مستبعدا تمكنه من ذلك!. واعتبر اللحيدان أن القرضاوي ينتمي ل”جماعة الإخوان المسلمين”، ورأى أن الجماعة “غير صافية العقيدة”، مفيداً أن المظاهرات من الإفساد في الأرض، بخلاف رأي القرضاوي فيها. وختم حديثه بالدعاء أن “يهدي الله يوسف القرضاوي”، دون أن يسميه بالشيخ أو الدكتور، و”يجزى الشيخ عبد الرحمن البراك خير الجزاء، حين رد على القرضاوي. وكان البراك قد طالب القرضاوي، ب”السكوت على أقل تقدير، بدلا من أن يشارك في حملة تغريب المرأة المسلمة في السعودية، والرقي على اكتاف الغير، لطلب الثناء والمدح، من الرئيس الامريكي على موقفه”، على حد تعبير البراك. البراك البراك | القرضاوي | اللحيدان