حضر 30 متدرباً من رجال الأعمال والمهندسين والمهتمين فعاليات دورة تدريبية تُعد الأولى من نوعها، حملت عنوان «إدارة سلاسل الإمداد». وتعرف إدارة سلاسل الإمداد بأنها مجموعة من الأساليب المستخدمة لرفع كفاءة التكامل بين الموردين والمصنعين وعمليات التخزين والتوزيع ومحلات البيع والتجزئة، وتتم ملاحظة ذلك عبر انسيابية المواد والنقد والمعلومات، وبالتالي يتم إنتاج البضائع وتوزيعها بالكميات المناسبة، إلى المواقع الصحيحة، وفي الوقت المناسب، من أجل تقليل التكاليف على نطاق المنظومة المتكاملة مع تحقيق متطلبات خدمة الزبائن. وتناولت الدورة في ثلاثة أيام التعريف بإدارة سلاسل الإمداد، واللاعبين الرئيسين فيها من المصنعين والموردين والموزعين والناقلين والمتاجر، والإطار الاستراتيجي لسلاسل الإمداد المتمثلة في طبيعة شراء المواد، ونقل المواد وتصنيع المنتج أو تقديم الخدمة، وتوزيع المنتج. وأكدت الدورة أنه لا بد أن يكون هناك توافق ودعم استراتيجية سلاسل الإمداد، الاستراتيجية التنافسية التي تحدد مجموعة من احتياجات العملاء وتسعى الشركة من خلال منتجاتها وخدماتها وفقاً لنوعين من المنافسة على الأسعار أو تميز المنتجات (التنوع والإبداع). وتطرقت الدورة كذلك إلى نوعين رئيسين من سلاسل الإمداد: سلاسل إمداد سريعة الاستجابة: تمتاز بالقدرة على تلبية متطلبات العملاء على نطاقات واسعة من الكميات المطلوبة والجدارة في التعامل مع مجموعة كبيرة ومتنوعة من المنتج في فترات زمنية قصيرة وبناء منتجات مبتكرة وتحقيق مستوى خدمة عالية جداً، وسلاسل إمداد فاعلة وتعنى بتقليل التكلفة وذلك بإتباع استراتيجية تسعير ذات هوامش ربح منخفضة وخطوط إنتاج عالية لمنتجات محددة، وتقليل المخزون وتقليل وقت التوصيل إلى العملاء، ولكن ليس على حساب التكلفة. وقدم الدورة المهندس عمار العبود الحائز على بكالوريوس هندسة صناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وماجستير إدارة سلاسل الإمداد من جامعة وريال ملبورن تكنولوجي في أستراليا، وجرى تكريمه وكذلك المتدربين بحضور أمين غرفة الأحساء عبدالله بن عبدالعزيز النشوان.