سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«كيان» ترفع إنتاجية «سابك» من «جلايكول الإيثيلين» الى 6,7 ملايين طن محققة رقماً قياسياً في المبيعات والعوائد فيما زادت «سابك» حصتها في السوق العالمية بنسبة 24%
تصدرت (سابك) إنتاجية جلايكول الإيثيلين على مستوى العالم، حيث بلغ إنتاجها السنوي 6,7 ملايين طن متري مدعمة ببدء التشغيل التجاري لشركة (كيان السعودية) والتي أضافت طاقة 770 ألف طن لطاقة (سابك) الإنتاجية. وسجلت (سابك) رقماً قياسياً في الإنتاج والمبيعات والعوائد، حيث زادت حصتها في السوق العالمية من 20% إلى 24%. وأتت هذه النتائج على أثر تعزيز إنتاج (سابك) من الكيماويات لتشكل الجزء الأكبر من أعمال الشركة ليفوق إنتاجها نسبة 60% من إجمالي إنتاج (سابك) مستفيدة من وفرة المواد الخام الأساسية المعتمدة على الهيدروكربونات وأبرزها الميثان، والإيثان، والبروبان، والبيوتان، والنافثا الخفيفة والتي مكنت الشركة من إنتاج اللبنات الأساسية لمجموعة واسعة من المواد الكيميائية الأخرى والبلاستيك والمواد المتقدمة التي تشكل أساساً لصناعة مجموعة متنوعة لا حصر لها من المنتجات الصناعية والاستهلاكية. وتشمل كيماويات (سابك) الأوليفينات والغازات، والتي تضم الإيثيلين والبروبيلين، والبيوتادايين، والبيوتان1- والغازات الصناعية مثل الأكسجين والنيتروجين والأرجون. وتشمل أيضاً العطريات والكلور القلوي وتضم البنزين، وأحادي الستايرين والبارازيلين، وحمض التريفتاليك النقي، والهكسان الحلقي، وثاني كلوريد الإيثيلين، وكلوريد الفينيل الأحادي، والصودا الكاوية. إضافة إلى الجلايكولات:وتضم جلايكول الإيثيلين الأحادي، وجلايكول الإيثيلين الثنائي، وجلايكول الإيثيلين الثلاثي، فضلاً عن الأكسجينات والتي تشمل الميثانول و (أم تي بي إي). وتميز أداء الأوليفينات والعطريات والتي تستخدم في صناعة البولي أوليفينات والبوليمرات الأخرى في حين تدخل الصودا الكاوية في مجموعة واسعة من الاستخدامات الصناعية بما في ذلك صناعة الورق والمنسوجات. وتستخدم الجلايكولات في صناعة أنسجة البوليستر، ومواد التعبئة والتغليف، بينما تستخدم الأكسجينات كمذيبات لتحسين أداء الوقود. وقد شهد قطاع الأوليفينات والغازات مبادرات مهمة منها بدء التشغيل التجاري الكامل لشركة (كيان السعودية( الأمر الذي وفر أكبر طاقة تكسير تعتمد على الإيثان/ البيوتان لقيماُ أساسياً لعملية التصنيع. وبلغت وحدة التكسير في شركة (ساينوبيك/ سابك) أقصى قدرة إنتاجية لها في نوفمبر 2011م حيث تم تقديم شاحنات نقل البروبيلين للتخفيف من اعتماد الشركة على النقل عبر خط أنابيب واحد، ما ساعد على توسيع قاعدة زبائن الشركة وضمان التسليم بصورة آمنة وموثوق فيها. وساهم في تصعيد الطاقات الإنتاجية الانتهاء من مشروع توسعة شركة (ابن رشد ) وتم إطلاق عمليات إنتاج البروبان، التي بموجبها ستتم معالجة جزء من اللقيم في كل من شركتي (شرق) و( ينساب ) لصالح (ابن رشد). في حين استكملت شركة (غاز) بالجبيل الصناعية المرحلة الثامنة من توسعة المصنع، بالإضافة إلى إنشاء محطات تعبئة جديدة للغاز الصناعي السائل، لدعم الأسواق المحلية عبر تحسين العمليات اللوجستية وتقليص زمن التسليم. كما بدأت (غاز) تشغيل نظام الإمداد الشبكي للأكسجين والنتروجين بين مشروعي الجبيل1 والجبيل2 ما من شأنه أن ينظم ويسهل عمليات الإمداد بين الموقعين ويدعم تطوير العمل في مشروع الجبيل2. وأنهت (سابك) أيضاً تطوير مصنع البيوتادايين في ويلتون بالمملكة المتحدة والذي بدأ العمل بكامل طاقته ليبدو جاهزاً لاستفادة من الطفرة التي تشهدها السوق العالمية وبدء التوريد لسوق الولاياتالمتحدة، إحدى الأسواق الرئيسة في العالم. وأصبح بإمكان مصانع (سابك) في ويلتون بالمملكة المتحدة الاستفادة من مرونتها في التعامل مع المواد الخام وإنتاج كميات متزايدة من المنتجات المشتركة ذات القيمة العالية مثل البيوتادايين، دون التأثير على قدرته على إنتاج الإيثيلين. وبدأت الشركة مرحلة الدراسات لإحدى مبادرات الاستدامة المهمة التي تتعلق بتطوير مشاريع استغلال ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين الناجمين عن عمليات التصنيع باستغلال ثاني أكسيد الكربون المنبعث من شركتي )حديد) و)المتحدة)، إضافة على اتخاذ خطوات مهمة لتعزيز عمليات الاستخدام المشتركة التي تشمل الإيثيلين والبروبيلين والبيوتين1- والتي تم تطويرها عبر عدد من شركات القطاع الخاص المحلية منها (تصنيع) و)بترورابغ). كما أنهت الشركة التعديلات التي أدخلت على وحدات العمل بشركة (بتروكيميا) لهدف تمكين وحدة البيوتين1- رافينيت من العمل بصورة مستقلة عن وحدة الأوليفين2 البيوتادايين ومنع حدوث الإغلاق. وتم أيضاً إحراز تقدم كبير في إستراتيجية C4 الخام من خلال التنفيذ الكامل لهذه الاستراتيجية في مصانع )سابك) بالمملكة وأوروبا، مما يساعد على إنتاج منتجات ذات قيمة أعلى. وواصلت وحدة الكيماويات إعادة التوازن بين إنتاج الجبيل وينبع من البنزين للتحكم في توفره إضافة إلى تحسين وسائل إدارة سلسلة الإمدادات في المنطقة بعد أن كان شراء البنزين يتم من آسيا لتوريده إلى الجبيل، في حين يتم بيعه من ينبع إلى أوروبا والولاياتالمتحدة، غير أن ترشيد شراء وبيع البنزين على المستوى الإقليمي سيؤدي إلى تقليص التكاليف وتحسين فاعلية عمليات الشراء على الصعيد العالمي حيث أن استثمار السفن المتجهة من الجبيل لجلب البنزين من الشرق الأقصى يقلل من تكاليف الشحن والآثار البيئية أيضاً. كما واصلت (سابك) تزعمها إنتاج (أم تي بي إي) على المستوى العالمي محتلة المرتبة الأولى والمرتبة الثانية في إنتاج الميثانول. وحسنت (سابك) أداء الأكسجينات حيث أنجزت توسعة مرافق التخزين في المنطقة بإضافة خزان للميثانول في تركيا بهدف تحسين قدرة الشركة على خدمة الزبائن المحليين والتمكن من الوصول إلى الأسواق المجاورة. ونجحت الشركة في إدخال مواد جديدة لزيادة الإنتاجية لبعض مصانع (أم تي بي إي) وتقليل استهلاك الطاقة، وتأسيس سوق جديدة للمنتج لتصبح المورد الأول في العالم لهذا المنتج.