في اليوم الثالث والأخير من عزاء شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد الحسين بحي العنود في الدمام قبل نحو 10 أيام، استقبل مخيم العزاء في حي المحمدية أمس، عدداً كبيراً من المعزين قُدِّر بنحو 5 آلاف معزٍّ. وفيما استقبل المخيم أمس وفوداً من جميع محافظات المنطقة الشرقية، يمثلون عدداً من الأسر المعروفة والشخصيات الاجتماعية، ما زالت برقيات التعازي من خارج المنطقة الشرقية تنهال عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجميع أشكالها على أسر الشهداء. وأوضح المتحدث الرسمي للجنة المنظمة لتشييع شهداء جامع الإمام الحسين في حي العنود عدنان الشخص، أنه بعد انتهاء مراسم العزاء في المخيم أمس، بإمكان ذوي الشهداء استقبال المعزين في منازلهم سواء كانوا من خارج المملكة أو داخلها خلال الأيام المقبلة. وأضاف الشخص أن اللجنة المنظمة أرادت أن يكون ختام العزاء في هذا التوقيت لإعطاء ذوي وأقارب الشهداء راحة كافية بعد الجهد الذي بذلوه على مدى 8 أيام ماضية. فيما أشارت رئيسة اللجنة النسائية في العزاء نجاة النمر إلى أن عزاء النساء اختتم قبل يومين؛ حيث قررت أمهات الشهداء أن يكون استقبال المعزين من خارج المملكة وخاصة من دولتي الكويت والبحرين في المنازل.