يختتم في التاسعة من مساء اليوم، مجلس عزاء الشهداء السبعة من بلدة الدالوة والثامن من بلدة المنصورة والمقام في مقر الزواج الجماعي بالدالوة. وشهد ثاني أيام المجلس أمس، حضوراً كثيفاً من المعزين تجاوز عشرة آلاف يمثلون عدداً من الأسر والشخصيات الاجتماعية من داخل وخارج الأحساء، الذين أتوا من بعد صلاة العصر لتقديم العزاء، وسط استقبال من اللجنة المنظمة التي وفرت فريقاً من كبار شخصيات ومسؤولي مدن وبلدات الأحساء لاستقبال المعزين، فيما انهالت برقيات التعازي من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي بجميع أشكالها. وعلى الجانب النسائي، تستقبل الدالوة والمنصورة المعزيات في هذا المصاب الجلل في المخيم المخصص لهن الذي تم نصبه في البلدة خلف مسجد المرتضى في بلدة الدالوة، وشهد هو الآخر حضوراً كبيراً من النساء سواء من الأحساء أو من خارجها. وقدم أعيان الأحساء وأهالي البلدتين وأولياء الأمور شكرهم وامتنانهم لكل من حضر تشييع جثامين الشهداء، وكذلك التعزية. يذكر أن من بين الشخصيات التي قدمت واجب العزاء أمس، رئيس الحوزة العلمية في الأحساء محمد علي السلمان، ومدير جامعة الملك فيصل السابق الأستاذ الدكتور يوسف الجندان، ووفد من عائلة النعيم، وآخر من عائلة المظفر، وآخر من جمعية البر في الأحساء ترأسه رئيس الجمعية معاذ الجعفري، ورجل الأعمال جواد أبو خمسين من دولة الكويت، ووفد لعائلة العرفج، وغيرهم. من جهة أخرى، تقرر أن يقوم وفد مكون من أولياء أمور شهداء ضحايا الحادثة الإرهابية في الدالوة، ووجهاء ورجال أعمال وشخصيات اجتماعية على مستوى محافظة الأحساء، بتقديم واجب العزاء لشهداء الواجب في منطقة حائل، وذلك مطلع الأسبوع المقبل.