ربط الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في الجبيل، الدكتور مصلح العتيبي، مصير مصنع شركة «إدكو» لمعالجة النفايات الصناعية بنتائج تقارير الدفاع المدني وإدارة البيئة والأمن الصناعي في الهيئة حول التزام المصنع باشتراطات السلامة. وأقرَّ العتيبي، في تصريحات صحفية أمس، بعدم رضا الهيئة الملكية عن قصور من قِبَل شركة «إدكو» تسبَّب في حرق مصنعها لمعالجة النفايات الصناعية الواقع في مدينة الجبيل الصناعية مرتين. وحذَّر مسؤولي الشركة من أن مصنعها قد يوقَف عن العمل تماماً إذا لم يقدموا ما يثبت التزامهم باشتراطات السلامة «بأفضل مما تعاملوا به مع الحريق الأخير». وأوضح «سنمنحهم فرصة لتصحيح الوضع وإلا تم منعهم من العمل، وكل ذلك يتوقف على نتائج تقارير الدفاع المدني وإدارة البيئة والأمن الصناعي في الهيئة الملكية». في شأنٍ متصل؛ اعتبر العتيبي أن المجمعات الصناعية الضخمة الموجودة في الجبيل لا تؤثر على مكونات الحياة من إنسان وكائنات حية ومياه بكل أنواعها وتربة وطقس. وذكر أن المسؤولية عن متابعة الجوانب البيئية للمجمعات الصناعية تقع أولاً على مشغّليها وثانياً على الدفاع المدني «كونه المعني بسلامة المنشآت الداخلية، ولأن المصانع تُرخَّص من قِبَله وليس من قِبَل الهيئة الملكية». وتراقب الهيئة الملكية، وفقاً له، الجانب البيئي ولا تراقب السلامة، لكنها تشارك الدفاع المدني في متابعة تطبيق تعليمات السلامة والمحافظة على البيئة. إلى ذلك؛ لاحظ مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة في الهيئة الملكية في الجبيل، المهندس عويد سميحان الرشيدي، أن العالم يواجه اليوم تحدياً حقيقياً يتمثل في الزيادة المضطردة في عدد السكان «بعد أن تجاوز العالم حاجز ال 7 مليارات نسمة». وأشار الرشيدي، خلال كلمة ألقاها أمس في احتفالية الهيئة الملكية باليوم العالمي للبيئة، إلى تقارير صادرة عن الأممالمتحدة ذكرت أن العالم قد يتجاوز حاجز ال 10 مليارات نسمة مع نهاية القرن الحالي «ما يعني احتياج أكثر لكل مقومات الحياة كالماء والغذاء والطاقة». ورأى أن الهيئة الملكية تُمثِّل أنموذجاً حياً وداعماً للاستهلاك الأمثل للموارد الطبيعية من خلال تشجيعها كافة استثمارات إعادة التدوير وترشيد استهلاك الطاقة. واستدل باستخدامها الغاز الطبيعي كلُقيم وقود في الصناعات نظراً لإنتاجه كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون عند حرقه مقارنة بأنواع الوقود الأخرى، إضافةً إلى وضعها الاشتراطات البيئية والهندسية لكافة مشاريعها بما يضمن المحافظة على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة. وحثَّ الرشيدي على رفع مستوى الوعي البيئي لدى المجتمع ودفعه إلى الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والمحافظة على البيئة كإحدى أهم دعائم التنمية المستدامة. - المركز الأول: شركة شيفرون فيليبس السعودية (إس-كيم). – المركز الثاني: الشركة الوطنية للميثانول (ابن سينا). – المركز الثالث: شركة التصنيع الوطنية (تصنيع). - المركز الأول: شركة زجاج قارديان السعودية الدولية المحدودة (قلفجارد). – المركز الثاني: الشركة العالمية لطلاء المعادن المحدودة (يونيكويل). – المركز الثالث: الشركة العربية الكيماوية المحدودة (لاتكس). - شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا). - الشركة السعودية للحديد والصلب.