بحث وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وعددٌ من مسؤولي الوزارة خطَّتها المستقبلية في مجال الدعوة وسبل تطويرها لإيصال رسالتها بأفضل وأسهل الطرق. وتوقَّع الدكتور الشيخ صالح آل الشيخ، خلال اجتماعه أمس بوكلاء الوزارة لشؤون الدعوة ومسؤولي المراكز والمكاتب الدعوية والتعاونية، أن تمثِّل لقاءاته الأسبوعية بالمسؤولين عن الدعوة بدايةً لتطويرها الذي سيشمل مكاتبها ومؤسساتها وبرامجها على مستوى المملكة، مشدداً على أن «هذه البلاد المباركة تقوم على رسالة الدعوة إلى الله ونشر دينه». ونبَّه الوزير إلى عِظَم مسؤولية الدعاة إلى الله كونهم معنيُّون بتبليغ الدين ونشره في جميع أنحاء المعمورة. ودعاهم إلى الالتزام بالدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، واستشهد بالحديث النبوي «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا». بدورهم؛ قدَّم المشاركون في الاجتماع تقارير عن البرامج الدعوية التي تنفذها الوزارة في مختلف المناطق. وذكر بيان لوزارة الشؤون الإسلامية أن المجتمعين ناقشوا كل ما يتعلق بالعمل الدعوي و»ما يتصل بجهود وبرامج الوزارة ومختلف قطاعاتها في خدمة الدعوة إلى الله ونشر الدين وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال». «كما ناقشوا خطة الوزارة المستقبلية في مجال الدعوة إلى الله وسبل تطويرها لإيصال الرسالة الدعوية بأفضل وأسهل الطرق إلى عموم المبلغين»، بحسب البيان.