أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على عظم ومسؤولية الدعاة إلى الله في إبلاغ رسالة الإسلام، وتبليغ دين الله ونشره في جميع أرجاء المعمورة. وقال، في اجتماعه بالرياض مع المعنيين بقطاع الدعوة إلى الله في الوزارة: «إن الدعوة إلى الله في الشرع وفيما دل عليه القرآن ودلت عليه السنة النبوية المطهرة، ويدخل في ذلك كل دلالة وإرشاد إلى حق الله جل وعلا بتوحيده واتباع نبيه عليه الصلاة والسلام وتحقيق دينه وشريعته ولزوم عبادته واتباع دين الإسلام»، مبينا المنهج الذي تقوم عليه هذه البلاد تجاه واجب الدعوة إلى الله، مضيفا يجب على الدعاة الالتزام بالحكمة والموعظة الحسنة لقول الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)، وبقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا» . وتم خلال الاجتماع استعراض جانب من البرامج الدعوية التي تنفذها الوزارة في مختلف أرجاء المملكة، وكل ما يتعلق بالعمل الدعوي، وما يتصل بجهود وبرامج الوزارة ومختلف قطاعاتها في خدمة الدعوة إلى الله، ونشر دين الله وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال، وخطة الوزارة المستقبلية في مجال الدعوة إلى الله وسبل تطويرها لإيصال الرسالة الدعوية بأفضل وأسهل الطرق إلى عموم المبلغين.