شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ رئيس مجلس الدعوة والإرشاد على عظم ومسؤولية الدعاة إلى الله في إبلاغ رسالة الإسلام، وتبليغ دين الله ونشره في جميع أرجاء المعمورة ملتزمين في إبلاغ الرسالة، جاء ذلك في كلمته التوجيهية التي ألقاها خلال ترؤسه أمس اجتماع مسؤولي الدعوة في مختلف قطاعات الوزارة وذلك في مقر الوزارة بالرياض، متمنياً أن يكون في هذه اللقاءات الأسبوعية بداية قوية لتطوير الدعوة ومكاتبها ومؤسساتها وبرامجها بهذه البلاد المباركة التي تقوم على رسالة الدعوة إلى الله ونشر دينه. حضر الاجتماع وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيخ، ومدراء وممثلو عن حملة السكينة, ووحدة البرامج المتخصصة, ووحدة الرصد الإلكتروني, ولجنة مقابلة الدعاة, وإدارة تنسيق أعمال الحج, وإدارة التوعية العلمية والفكرية, ومعهد الأئمة والخطباء, ومستشارو الوكالة وموظفيها, والمستشارون غير المتفرغين, وبرنامج المناصحة, والمكاتب التعاونية، إضافة إلى مدراء الإدارات المعنية بالدعوة في الداخل والخارج بوكالة المساجد، والمستشارون غير المتفرغين، وأعضاء اللجان والبرامج الدعوية في الوزارة. وتم خلال الاجتماع استعراض مجموعة من التقارير التي قدمها المشاركون في الاجتماع عن البرامج الدعوية التي تنفذه الوزارة في مختلف أرجاء المملكة، إضافة إلى مناقشة كل يتعلق بالعمل الدعوي، وما يتصل بجهود وبرامج الوزارة ومختلف قطاعاتها في خدمة الدعوة إلى الله، ونشر دين الله وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال، وخطة الوزارة المستقبلية في مجال الدعوة إلى الله وسبل تطويرها لإيصال الرسالة الدعوية بأفضل وأسهل الطرق إلى عموم المبلغين.