رأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيزآل الشيخ رئيس مجلس الدعوة والإرشاد في مكتبه اليوم اجتماعاً مع المعنيين في قطاع الدعوة إلى الله في الوزارة . وفي بداية الاجتماع وجه معاليه كلمة قال فيها : إن الدعوة الى الله هي مهمة الرسل ، والدعوة الى الله في الشرع وفيما دل عليه القرآن ودلت عليه السنة النبوية المطهرة ، اسم عام يدخل فيه كل دلالة وإرشاد الى حق الله جلَّ وعلا بتوحيده وإتباع نبيه عليه الصلاة والسلام وتحقيق دينه وشريعته ولزوم عبادته وإتباع دين الاسلام , مبيناً معاليه المنهج الذي تقوم عليه هذه البلاد المباركة تجاه واجب الدعوة إلى الله . وشدد معاليه على عظم ومسؤولية الدعاة إلى الله في إبلاغ رسالة الإسلام ، وتبليغ دين الله ونشره في جميع أرجاء المعمورة ملتزمين في إبلاغ هذه الرسالة بقول الله تعالى : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } ، وبقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا) . وتم خلال الاجتماع استعراض جانباُ من البرامج الدعوية التي تنفذه الوزارة في مختلف أرجاء المملكة ، إضافة إلى مناقشة كل يتعلق بالعمل الدعوي ، وما يتصل بجهود وبرامج الوزارة ومختلف قطاعاتها في خدمة الدعوة إلى الله ، ونشر دين الله وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال ، وخطة الوزارة المستقبلية في مجال الدعوة إلى الله وسبل تطويرها لإيصال الرسالة الدعوية بأفضل وأسهل الطرق إلى عموم المبلغين . حضر الاجتماع فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري ، وفضيلة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدالله بن صالح آل الشيح ، إضافة إلى مديري الإدارات المعنية بالدعوة بوكالة المساجد ، والمستشارين غير المتفرغين وأعضاء اللجان الدعوية .