أفاد مرصدٌ حقوقي سوري بأن تنظيم «داعش» الإرهابي أسقط طائرة حربية تابعة للنظام السوري بعد إطلاق النار عليها قرب مطار عسكري، فيما تحدثت حسابات متشددة على الإنترنت عن أسر الطيار. وأكد التليفزيون الرسمي السوري سقوط الطائرة، عازياً إياه إلى «خلل فني». ونقل عن مصدر عسكري قوله إن الطائرة كانت «في مهمة تدريبية وأن «البحث جارٍ عن الطيار». وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بريدٍ إلكتروني أمس، عن «تمكُّن تنظيم داعش من إسقاط طائرة حربية إثر استهدافها شرق مطار خلخلة العسكري في الريف الشمالي الشرقي لمدينة السويداء (جنوب)»، واصفاً مصير من كانوا على متن الطائرة ب «مجهول حتى اللحظة». وكان محيط مطار خلخلة تعرض في 11 أبريل الجاري إلى هجوم عنيف من مسلحي «داعش» قبل أن تتمكن القوات النظامية من إحباطه بعد مواجهات قُتِلَ فيها العشرات من الطرفين. وعلى الفور؛ انتشر على حسابات مؤيدين للتنظيمات المتطرفة على موقع «تويتر» وسم #أسر_طيار_نصيري_في_مطار_خلخلة، لكن لم تُنشَر أي صور عن الطائرة أو الطيار. ويقع المطار على الطريق بين السويداء ودمشق. وليست هذه المرة الأولى التي يُسقِط فيها «داعش» طائرة بواسطة مضادات أرضية. ففي ال 3 من فبراير الماضي، نشر التنظيم المتطرف على الإنترنت شريط فيديو يُظهِر طياراً أردنياً كان وقع في الأسر وهو يموت حرقا داخل قفص. وكان الطيار معاذ الكساسبة يقود طائرة أردنية ويقصف مواقع للتنظيم في إطار حملة التحالف الدولي ضد «داعش»، وسقطت طائرته في ديسمبر الماضي.