أشاد عدد من المواطنين الساكنين بالقرب من الحدود مع الجمهورية اليمنية بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق «عاصفة الحزم» لدحر المعتدي ونصرة المظلوم وإعادة الشرعية إلى نصابها الصحيح. وعبروا في تصريحات ل «واس» عن فخرهم واعتزازهم ب «عاصفة الحزم» والجيش السعودي الباسل وجميع القوات التي تواصل الليل بالنهار للدفاع عن كل شبر من أنحاء الوطن. وأكد صالح آل مطيف، أن حدود المملكة خط أحمر يقف دونها أبناء الوطن وأن المملكة العربية السعودية نصيرة للحق في كل الظروف، وأضاف «نعيش بحمد الله في أمن وأمان في ظل القيادة الرشيدة، ونحن على الحدود عين ساهرة وجنود مخلصون لتراب هذا الوطن الغالي». أما عقاب آل زمانان، فأشاد بدور جميع قطاعات الدولة وحرصها التام على أمن الوطن وسلامته، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويجعله ذخراً للأمة الإسلامية والعربية وقال «إن حدود المملكة تحرسها عين الله أولا ثم رجال أوفياء يبذلون الغالي والنفيس لأجلها، ونحن فداء لهذا الوطن ولقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين. وعبَّر عبدالله آل منصور عن اعتزازه بحنكة وحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وأكد «نحن بحمد الله في المملكة العربية السعودية حظينا بقيادة حكيمة وشجاعة تكرم الكريم وتكيد الظالم، ونقول لخادم الحرمين الشريفين: نحن جنوده الأوفياء ورهن إشارته من الكبير إلى الصغير بلا تردد». ونوه مبارك المحامض بقرار»عاصفة الحزم»، ووصفه بالموقف النبيل والشجاع لخادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن المليشيات الحوثية تمادت في غيها وعدوانها على الشعب اليمني وانقلبت على الشرعية فأتى القرار الحكيم والشجاع لردع «الحوثي» عن ظلمه وجرائمه ولنصرة الأشقاء في اليمن واستتباب الأمن فيه وعودة الشرعية، وهذا الدور تقوم به المملكة بكل شجاعة وحزم، راجياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويمده بعونه. وأشاد نقطان سعيد آل بحري، بدور المملكة في «عاصفة الحزم»، ووصفه بأنه قرار قائد غيور على وطنه وجيرانه، مؤكداً أن الشجاعة ورصانة الرأي التي يملكها خادم الحرمين الشريفين مصدر فخر له ولكل أبناء الوطن ولكل الأمة العربية والإسلامية، والمملكة راعية للحق مغيثة للجار»، مضيفاً «نحن نسكن على الحدود المتاخمة لليمن، وننعم بفضل من الله بكل الأمن والأمان، ومنذ انطلاق «عاصفة الحزم» لم يتغير شيء من أمورنا بحمد الله وفضله أولاً ثم بجهود تلك العيون الساهرة التي تحمي حدودنا من قواتنا الغالية، ونحن جميعاً عند إشارة قيادتنا الرشيدة، فكلنا الجنود وكلنا المواطنون ونفدي وطننا بدمائنا.