قال الأديب حمد القاضي ل»الشرق» إن الأندية الأدبية في المملكة مازالت تراوح في النمطية، من خلال برامجها المطروحة، التي سئمها الناس، كالرواية والشعر الجاهلي، والجمهور الثقافي يريد موضوعات حية يتفاعل معها، كموضوع «الحركة الأدبية المعاصرة في الخليج» الذي هو عنوان «ملتقى جواثي الثالث». وكما نظم نادي تبوك الأدبي «الأدب وتنمية المجتمع»، ونادي الشرقية قبل فترة «المجلات الثقافية ورسالتها»، معتبراً أن التجديد في الموضوعات تسهم في فك عزلة الأدب عن منظومة التنمية، وسيكون الحضور حينذاك كبيراً. جاء ذلك خلال مشاركته في «ملتقى جواثي الثالث» الذي نظمه نادي الأحساء الأدبي، مؤخراً. وأكد القاضي أن الإنسان السعودي أصبح يضيف للثقافة، وليس مستهلكاً لها، معتبراً أن الثقافة مكون أساسي في اتحاد الدول، وكما رأينا هنا في الملتقى تجمع المثقفين العرب من مختلف الدول، لأن ثقافتنا العربية مشتركة، وأشار القاضي إلى أن المنجز الثقافي السعودي يتناغم مع التنمية الحضارية والصناعية.