وجد ضيوف ملتقى جواثى الثقافي الثالث، فرصة للتعرف على أهم الآثار التاريخية والمعالم السياحية في الأحساء، من خلال زيارة نظمها نادي الأحساء الأدبي لعدد من المعالم الأثرية بالمحافظة أبرزها مسجد جواثى وقصر إبراهيم باشا وجبل القارة، على خلفية الملتقى. ومن جانبه عد رئيس قسم الثقافة والفنون بجريدة الشرق القطرية صالح غريب، أن العلاقة بين الأحساء والدوحة قائمة منذ القدم، منوهاً إلى حرصه على زيارة الأحساء بين فترة وأخرى، وحضوره جميع ملتقيات جواثى الثقافي. وأشار إلى أن فكرة زيارة المعالم السياحية تعتبر فرصة للتعرف على آثار الأحساء، واصفاً إياها ب«العظيمة»، لافتاً إلى أن التنمية العمرانية في الأحساء تتغير سريعاً، مضيفاً أنه كإعلامي كتب عن نخيل الأحساء ومنتجاتها الزارعية كالأرز الحساوي والتمر والرطب. ويشعرعضو هيئة التدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. عبد الرزاق حسين، أن الأحساء بلده الثاني، بحكم إقامته بها مدة 14 عاما، شارك خلالها في العديد من الفعاليات الأدبية، من أهمها «منتدى الأحدية» للشيخ أحمد آل مبارك، معبراً عن سروره بالجولة السياحية التي أتاحت له الفرصة للتعرف على جانب مهم من تاريخ الأحساء، تساعده على فهم الأحساء بشكل أعمق. فيما ذكرعضو قسم اللغة العربية في جامعة الملك فيصل د. فايز عيسى المحاسنة، أنه رغم إقامته في الأحساء، إلا أنه لأول مرة يعلم عن مسجد جواثى وصداه التاريخي الذي يربط المسلمين والعرب بعراقته، معبراً عن إعجابه بجبل القارة وتشكيلاته الصخرية، وبروعة المعمار المحلي في قصر إبراهيم، وبخضرة الأحساء المتمثلة في نخيلها الشامخ. من جانبه، قال نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور خالد قاسم الجريان، إن الهدف من الجولة، هو التعريف بتراث الأحساء وتاريخها من خلال مشاهدة مبانيها الأثرية ومعالمها السياحية، لكون السياحة جزء مهما لا ينفصل عن الثقافة.