أدت ثلاثة انفجارات في مواقع مختلفة في مدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا نسبت إلى بوكو حرام أمس إلى مقتل 47 شخصاً على الأقل وإصابة 50 آخرين بحسب حصيلة جديدة نقلاً عن شهود ومصدر طبي وحراس. وكانت حصيلة سابقة نقلاً عن شهود ومسؤول محلي أفادت بمقتل 33 شخصاً على الأقل. والانفجار الأول نفذته انتحارية عند الساعة 10.20 ت.غ في سوق سمك باغا، بحسب أبو بكر قمندي المسؤول في اتحاد الصيادين في ولاية بورنو التي عاصمتها مايدوغوري. وبعد نحو ساعة هز انفجار ثانٍ سوقاً آخر بحسب قمندي ومصدر طبي. ولم يعرف على الفور ما إذا كان الهجوم الثاني ناجماً عن عمل انتحاري أيضاً. من جهته، أكد كاكا شيشو المسؤول القضائي وقوع الانفجارين، مضيفاً أن انفجاراً ثالثاً وقع في محطة الحافلات السريعة بُعَيد الساعة الواحدة ظهراً. وعلق شيشو: «الإرهابيون غاضبون لأنه يجري طردهم من المدن والقرى وهم ينفِّسون عن غضبهم» بمثل هذه الاعتداءات. وكان يشير إلى الهجوم الجاري ضد بوكو حرام من قبل الجيشين النيجيري والتشادي بدعم من الكاميرون والنيجر. من جهة أخرى، قالت الكنيسة الميثودية الحرة في الولاياتالمتحدة إنه تم إطلاق سراح مبشِّرة أمريكية كانت قد خُطفت في وسط نيجيريا في فبراير. وأضافت الكنيسة أن فيليس سورتور (71 عاماً) وهي مبشرة تابعة للكنيسة الميثودية، أطلق سراحها بسلام في نيجيريا مساء الجمعة بالتوقيت المحلي وسلمت للسلطات وزعماء الكنيسة. وكانت سورتور خطفت في 23 فبراير. وقالت الكنيسة إن سورتور خطفت من مجمع أكاديمية تابع للكنيسة في إيميورو بولاية كوجي النيجيرية في 23 فبراير. وتعتبر نيجيريا من أسوأ دول العالم في مجال حوادث الخطف التي تمثل مورداً مالياً كبيراً يدر على الجناة ملايين الدولارات سنوياً. وخطفت العصابات الإجرامية عشرات المغتربين في جنوب ووسط نيجيريا على مر السنين.