هنأ أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أسرة القنصل السعودي عبدالله الخالدي بعودته معافى لأهله وذويه بعد احتجازه لمدة ثلاث سنوات من قبل فئات ضالة باليمن، مشيدا بدور الجهات المختصة في تحريره وتخليصه من تلك الفئة الضالة. وقال «نرفع الشكر لمقام خادم الشريفين وسمو ولي العهد وولي ولي العهد، ووزير الخارجية على سلامة أخينا الأخ عبدالله الخالدي، وعودته بخير لأسرته ولأصدقائه ولجميع من يعمل في السلك الدبلوماسي الذين هم جنود مجندة ويتعرضون لكثير من الأمور التي لا تسر». جاء ذلك خلال استقباله مساء أمس في مجلس «الإثنينية» أصحاب الفضيلة والمسؤولين والأهالي وإعلاميي المنطقة الشرقية. وحول قضية الإعلامي الزميل الثبيتي الذي تعرَّض لخطأ طبي قال أمير الشرقية إن القضية تحت التحقيق وقال «ندعو الله عز وجل أن يمنَّ عليه بالصحة والعافية، وسيبذل كل الجهد في علاجه في مستشفيات المملكة أو أي مكان وتقديم العلاج اللازم له، وآمل من الجميع أن يخصوه بالدعاء في صلواتهم لعل الله يتقبل من أحدهم»، وشكر رجال الصحافة مؤكداً على المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وطالب من الإعلام عدم نشر صور القتلى والحوادث وقال» لوحظ في الفترة الأخيرة تسابق بعض وسائل الإعلام على نشر صور مؤذية هذا أقل ما يقال، و عندما نتكلم عن الصحافة الورقية على وجه الخصوص تجدها في كل مكان بالبيت والشارع والمدرسة والمكتبة ومع الأسف تكون هناك صور مقززة أتمنى ألا يتعود على نشر هذه الصور مع الأسف هذه الصور أدت إلى قسوة قلب بعض البشر هو رؤيتهم لمثل هذه المناظر وأصبحت بالنسبة لهم أمراً عادياً لاتحرك فيهم المشاعر، ما أرمي إليه يجب أن يكون لدى الجميع خط يضعون لأخلاقياتهم وتعاليم دينهم الحنيف.»