كشف مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي، أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل وفق برامج متخصصة لترميم المواقع الأثرية ومباني التراث العمراني، وتأهيلها للاستثمار. وأكد عقب جولة قام بها على عدد من المواقع الأثرية بالأحساء، أن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان يوجه دائماً بتنفيذ زيارات دورية للمواقع التي تشرف عليها الهيئة، بهدف استطلاع وتلمس احتياجات ومقترحات المجتمعات المحلية لتطوير صناعة السياحة. ووقف الحاجي، ومدير مكتب الآثار بالأحساء وليد الحسين، ومسؤول المعالم والمواقع الأثرية مدير متحف قصر إبراهيم بالأحساء خالد الفريدة، على بعض القصور الأثرية والمواقع التراثية ومن ذلك، قصر أجود بن زامل، وقصر خزام، وقصر صاهود، وقصر محيرس، وقصر الوزية، وقصر المجصة، ومسجد جواثا، وجامع الجعلانية، ومسجد التهيمية الشرقي، ومسجد التهيمية الجنوبي، ومبنى الجمارك والخان والمسجد في ميناء العقير التاريخي، قلعة أبو زهمول، وبرج منيرلة، وبرج الوجاج، ومدينة بو حريف، ودخنة، والنصلة، والدور، وقصر المجصة الأحمر، والدور، وقريدان. من جهته، أكد وليد الحسين أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني يحظر التعدي على مواقع الآثار والتراث العمراني أو تحويرها أو إزالتها أو إلحاق الضرر بها، أو تشويهها بالكتابة أو الطلاء أو النقش أو إلصاق الإعلانات عليها، أو افتعال الحريق فيها، أو تغيير معالمها أو طمسها، كما لا يجوز وضع اللافتات، أو اللوحات، أو غيرها من علامات الدعاية على مواقع الآثار والتراث العمراني إلا بعد موافقة الهيئة.