أكد مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج أن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله» فقد عظيم، بعد مسيرة نماء ورخاء مباركة شهدتها المملكة خلال فترة حكمه كان فيها نعم القائد والمليك والوالد الحكيم العطوف الحريص على دينه ووطنه الملبي لطموحات شعبه والمؤكِّد والمُذكِّر دوماً بمصالحهم. وأضاف: ذهب عنا بجسده الطاهر وبقيت لنا ذكراه العطرة وأعماله الجليلة وخصاله الحميدة راسخة في مسيرة الوطن والأمة يشهد بها القاصي قبل الداني؛ لما زرعه هو وقادتنا الأبرار في الوطن من لحمة متماسكة عشناها واقعاً مباركاً في الانتقال السلس والحضاري لمسؤولية إدارة البلاد لخلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي نسأل المولى له العون والتوفيق، ونتشرف بمبايعته وتجديد عهد الولاء والطاعة لمقامه الكريم في المنشط والمكره، كما نعاهد الله ونعاهده على مبايعة ولي العهد وولي ولي العهد الكريمين، ونُشهد الله والعالم أجمع أننا نفدي الوطن وقادته بأرواحنا. باسم جميع زملائي منسوبي الأمن العام، ضباطاً وموظفين وضباط صف وجنوداً، نقول ذلك بصوت رجل واحد: حمى الله الوطن وقيادته وأمنه ورخاءه ورغد عيشه وأبناء شعبه والمقيمين على أرضه من كل مكروه.