عبّر مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، عن حزنه لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، مؤكداً أن "فقيد الأمة" غادرنا بعد مسيرة نماء ورخاء مباركة. وقال "المحرج": "بقلوب مؤمنة بقضاء المولى وقدره ودّع الوطن فقيده الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي فجع أبناء الوطن والمقيمون على ارضه بفقده وفراقه صبيحة يومٍ فضيلٍ مبارك، غادرنا والقلوب حزينة على فراقه، والعيون تدمع للوعة فقده، غادرنا بعد مسيرة نماءٍ ورخاءٍ مباركة شهدتها المملكة خلال فترة حكمه؛ كان فيها نعم القائد والمليك والوالد الحكيم العطوف الحريص على دينه ووطنه المُلبي لطموحات شعبه والمؤكّد والمذكّر دوماً بمصالحهم".
وأضاف: "ذهب عنا بجسده الطاهر وبقيت لنا ذكراه العطرة وأعماله الجليلة وخصاله الحميدة راسخةً في مسيرة الوطن والأمة يشهد بها القاصي قبل الداني؛ لما زرعه قادتنا الأبرار في الوطن من لحمة متماسكة عشناها واقعاً مباركاً في الانتقال السلس والحضاري لمسؤولية إدارة البلاد لخلف قائدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - سلّمه الله - الذي نسأل المولى له العون والتوفيق، ونتشرّف بمبايعته وتجديد عهد الولاء والطاعة لمقامه الكريم في المنشط والمكره".
وبيّن: "نعاهد الله، ونعاهد الملك سلمان، على مبايعة سمو ولي العهد الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز عضده الأيمن وعضيده الكريم، الأمير الرشيد ذو الخلق الكبير والعقل المنير والفكر السديد، كما نبايع سمو ولي ولي العهد الكريم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز رمز الأمن والأمان لبلدنا الكريم درع الوطن وسده المنيع وقائد مسيرة الأمن والأمان، ونشهد الله والعالم أجمع بأننا نفدي الوطن وقادته بأرواحنا ولن نرضى لكائن مَن كان أن يتطاول على ثوابت ومقومات الأمن والنماء لبلادنا الغالية".
واختتم بقوله: "باسم جميع زملائي منسوبي الأمن العام ضباطاً وموظفين وضباط صف وجنوداً، نقول ذلك بصوت رجلٍ واحدٍ: حمى الله الوطن وقيادته وأمنه ورخاءه ورغد عيشه وأبناء شعبه والمقيمين على أرضه من كل مكروهٍ.. إنه وليُّ ذلك والقادر عليه".