اختارت الهيئة الاستشارية لمنظمة الحوار والتعاون الدولي أستاذ العلاقات والمنظمات الدولية المشارك السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم بن عبدالله المطرف عضوا في مجلس أمناء المنظمة. ووفقا للدكتور المطرف، فإن المنظمة هي منظمة عربية تعمل على بناء جسور التعاون والحوار واستثمار «القوة الناعمة» المتمثلة في «التعليم والثقافة والإعلام» لعكس صورة أفضل للعالم العربي أمام العالم، من خلال إعلاء قواعد ومنهجية الحوار الحضاري كهدف أساس لتفعيل التعاون على أسس الاحترام المتبادل. وأشار الدكتور المطرف إلى أن المنظمة تهدف إلى تأسيس رؤية حضارية معاصرة تجمع ما بين الموروث والرافد وتؤكد الانتماء لحضارة الأمة وثقافتها لتأكيد الهوية العربية والإسلامية بكافة مكوناتها، وأن المنظمة تسعى جاهدة إلى تكوين «لوبي عربي» نشط يخدم أهدافها في العالم العربي وخارجه، وأنها تتميز بوجود نخبة مصرية وعربية وغربية مرموقة في مجلس أمنائها، وتشارك هذه النخبة من أعضاء المجلس مع هيئتها الاستشارية في تطوير برامج إسهامات المنظمة في حوار الحضارات على المستوى الدولي، وعلى كافة الأصعدة والمستويات.