أعلن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان، عن موافقة مجلس إدارة غرفة الشرقية على إنشاء مبنى جديد لفرع الغرفة في الخفجي. جاء ذلك خلال اللقاء الموسع لرجال الأعمال الذي عقدته الغرفة في فرعها بالخفجي. وقال العطيشان «إن الغرفة تدرك أهمية محافظة الخفجي للاقتصاد الوطني»، مؤكداً على أن الغرفة تحرص كل الحرص على التواصل المستمر مع مشتركيها في جميع فروعها المنتشرة بهدف تحقيق التطلعات المشتركة إلى وضع اقتصادي أفضل وبيئة عمل تلبي الآمال والأهداف الطموحة. وأضاف «إن الغرفة تدرك أهمية محافظة الخفجي للاقتصاد الوطني، وترى أن هناك فرصاً استثمارية واعدة، وآفاقاً واسعة للعمل يمكن لمؤسسات القطاع الخاص -الكبيرة منها والصغيرة- القيام بها، سواء في مجالات الصناعة بمختلف مجالاتها، أو في التجارة وكافة أنشطتها، أو في الخدمات وفروعها ونطاقاتها.. ونرى أن ما هو قائم من مشاريع في هذه المحافظة الفتية جزء بسيط مما تحمله هذه المحافظة من مقومات تجعلها في وضع أفضل موقعاً، وأرفع شأناً، وأمضى تأثيراً في حراكنا الاقتصادي المتنامي والمتطور، مما يحمّلنا مسؤولية تامة للاستفادة من هذا الواقع الباعث على مزيد من التفاؤل بكل ما هو أفضل لهذه المحافظة وأبنائها ورجال وسيدات الأعمال الذين يعملون في خدمتها ومن أجل تطويرها وتنميتها. واستطرد العطيشان قائلاً «إذا تحدثنا عن التطوير والتنمية، فلابد أن نعترف بالتحديات، التي قد نجدها في طريق التنمية والتطور، وهي حالة طبيعية تظهر خلال أي نشاط، في أي مجتمع، وفي أي مؤسسة، بل وأمام الأفراد أيضاً، وفيما يتعلق بغرفة الشرقية، فهي تجد نفسها معنية، على نحو رئيس، بالوضع الاقتصادي، وترى أن من مسؤوليتها المساهمة في تطويره وتنميته ومعالجة مشكلاته وتحدياته، وهي إن كانت لا تقدم نفسها بديلاً عن مشتركيها من رجال وسيدات الأعمال، إلّا أنها كمؤسسة تنطلق من رؤية ورسالة وأهداف حريصة على تجنيد كل ما لديها من إمكانات مادية وبشرية وفنية لصالح المشتركين، إضافة إلى تطوير بيئة الأعمال في المحافظة، توفيراً لأفضل الظروف التي تسهم في خدمة اقتصاديات المحافظة، وخدمة أهلها». وقال العطيشان في معرض كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، إن هذا اللقاء الموسع يأتي وغيره من اللقاءات، وقد تم تشكيل مجلس أعمال المحافظة الذي يضم نخبة من رجال الأعمال من أبناء المحافظة، ومن مسؤولياته التقاطع مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية والاجتماعية، لمعالجة تطلعات المحافظة، وتوجهات القطاع الخاص، والعمل معه لتحقيقها بمختلف السبل والوسائل المتاحة، وهذا بعض أهداف لقائنا.